بعث رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس الايراني .
وانطلقت الأربعاء في إيران مسيرات الاحتفال بالذكرى الـ 42 لانتصار "الثورة الإسلامية"، مع مراعاة الضوابط الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا.
قف التهديدات ضد أبوظبي، بعبارات صريحة، والتأكيد أن الإمارات أصبحت ضمن بنك أهدافها بعد توقيعها على اتفاقية التطبيع، الأمر الذي يثير تساؤلات عن دوافع طهران، وفي الوقت نفسه، عن أهدافها وخياراتها في مواجهة دخول أبوظبي في تحالف واضح مع "العدو الإسرائيلي"، ما ينذر بتحول جيوسياسي، على حدود إيران الجنوبية في الخليج.
لم تكتف طهران بهذه التوصيفات، وأطلقت تهديدات صريحة ضد الإمارات، حيث حذرها روحاني من إيجاد موطئ قدم لإسرائيل في المنطقة، مؤكداً أنه "حينئذ، سيتم التصرف مع الإمارات بشكل آخر". كذلك شدّد باقري على أن القوات الإيرانية "ستنظر من الآن إلى الإمارات وفق حسابات أخرى"، محملاً إياها مسؤولية "أي حادث في الخليج يستهدف الأمن القومي الإيراني، ولو كان صغيراً".
وآخر التهديدات الإيرانية، حتى اللحظة، هو ما صدر على لسان مساعد رئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بأن إيران لن تتأخر في استهداف الإمارات في حال تعرضت لأي "حادث، ظاهري أو باطني، تقوم به المخابرات الإسرائيلية أو عملائها".
الجدير بالذكر، أن الإمارات كانت قد فتحت العام صفحة جديدة تجاه، صفحة جديدة في العلاقات مع إيران، وأرسلت وفوداً سرية وعلانية إلى طهران، في مقدمتها مستشارها للأمن القومي الشيخ طحنون بن زايد، بحسب مصادر غربية، ووقعت معها اتفاقية تعاون حدودي بحري، مع استمرار الحوار بين الطرفين.