قال سفير أبوظبي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الإمارات تتجه نحو علاقة أعمق مع الولايات المتحدة في المستقبل.
وأضاف أن "هناك نهجا جديدا وحديثا يحدد اليوم علاقة الولايات المتحدة مع الإمارات ودول الخليج الأخرى، لقد تجاوزنا مبدأ كارتر (سياسة تسمح للولايات المتحدة، باستعمال القوة العسكرية لحماية مصالحها في دول الخليج العربي)، وعلاقة ضيقة التركيز بشأن الطاقة والأمن".
وأضاف: "نرى في الإمارات، علاقة أعمق مع الولايات المتحدة في المستقبل، بناءً على تعاون أكثر كثافة لمواجهة الأولويات العالمية المشتركة، بما في ذلك فيروس كورونا، والصحة العامة، وتغير المناخ، والتحالفات الدولية، وتعزيز السلام والازدهار".
وتابع العتيبة: "يتم تحديد علاقتنا مع الولايات المتحدة من خلال مناهج جديدة للسلام والاستقرار، مع التركيز على خفض التصعيد، والحوار"، مشيراً إلى أن "مشاركتنا في اتفاقيات أبراهام، إشارة قوية على التزامنا بتبني نهج جديد للاختلافات الإقليمية طويلة الأمد".
وكان، عبد الخالق عبد الله أثار تفاعلا واسعا على موقع تويتر بعما كتب تغريدة عن "إشارات مريبة" قادمة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكتب عبد الخالق عبد الله، إن هناك إشارات "مريبة وغير مطمئنة" من جانب إدارة بايدن تجاه دول الخليج، وتساءل عن مصير الصداقة والشراكة بين واشنطن والخليج، متسائلا "هل مازلنا أصدقاء وشركاء لواشنطن؟".
وكان وزير الخارجية، عبد الله بن زايد، أكد التزام أبوظبي "بتعزيز العلاقات والعمل عن كثب مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لخفض التوترات الإقليمية وبدء حوار جديد و ترسيخ أطر التعاون تحت مظلة الاتفاق الإبراهيمي"، في إشارة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومنذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض كشفت إدارته عن سياسة جديدة تجاه عدة دول في المنطقة؛، بالتزامن مع وقف الرئيس الجديد الدعم الأمريكي لحرب اليمن، وتعيين مبعوث هناك من أجل الدفع نحو حل دبلوماسي.
وفي 27 يناير 2021 علقت إدارة بايدن بيع أسلحة للسعودية والإمارات في إطار مراجعة صفقات عقدت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت تقارير إعلامية أن هذه الصفقات تشمل صفقة بيع مقاتلات "إف-35" (F-35) للإمارات، وصفقة بيع ذخائر للسعودية.