تداولت وسائل إعلام يمنية، صوراً التقت بواسطة الأقمار الصناعية تظهر "عن حجم القاعدة العسكرية الإماراتية الإسرائيلية في جزيرة ميون اليمنية، المطلة على مضيق باب المندب".
وبحسب المصادر اليمنية، فإن الأقمار الصناعية أظهرت أن "الإمارات انشأت مدرجاً للطائرات العسكرية، بالإضافة إلى مبانٍ عسكرية في الجزيرة".
وأشارت إلى أن العديد من السفن المحملة بالإسمنت والحديد الصلب وصلت الثلاثة الأيام الماضية إلى الجزيرة اليمنية الاستراتيجية، مشيراً إلى أن مقاولين وعمال بناء من جنسيات مختلفة –بينهم يمنيون- يقومون ببناء قواعد جديدة لمنشآت عسكرية داخل الجزيرة.
وأضافت: أن الإمارات واصلت استكمال بناء مدرج مطار عسكري في الجزيرة، كانت قد أوقفت العمل فيه قبل عامين، وقالت إن معدات عسكرية وانشائية وصلت الشهر الماضي قادمة من ميناء “عصب” في ارتيريا.
وأشارت إلى أن القوات الإماراتية تمنع السكان من الوصول إلى مكان الإنشاءات كما تقوم بعملية شراء الأراضي من السكان المحليين الأمر الذي تسبب بتهجير العشرات من سكان الجزيرة.
ونقلت الإمارات قاعدتها العسكرية من إرتيريا في النصف الثاني من شهر فبراير الماضي، إلى جزيرة ميون في جنوب البحر الأحمر.
وشملت القاعدة التي أنشئت عام 2015 في إرتيريا ميناءً بحرياً ومهبطاً للطائرات، كما جرى استخدامها لنقل أسلحةٍ ثقيلةٍ وقواتٍ سودانيةٍ للمشاركة في الحرب على اليمن.
وفي السياق، تقاطعت تقارير إعلامية مترافقة مع تحذيرات قبلية يمنية من سعي الإمارات إلى إدخال "إسرائيل" إلى جزيرة سقطرى في المحيط الهندي قبالة السواحل الجنوبية لليمن.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بتنفيذ أهداف “استعمارية” على الأراضي اليمنية. لكن أبوظبي تنفي ذلك وتقول إنها تقاتل ضد النفوذ الإيراني في اليمن ضمن قوات التحالف الذي تقوده السعودية.