قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، إن “الإمارات والبحرين ستواجهان مشاكل داخلية جراء إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي جاء بضغط من واشنطن”.
وأضاف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “التطبيع بين إسرائيل والدول العربية حدث تحت ضغط هائل على حكام الإمارات والبحرين من قبل البيت الأبيض، ولم يحدث في ظروف يمتلك فيها حكام هذه الدول الإرادة”.
وأضاف: “العالم سوف يرى في المستقبل القريب أن حكام الإمارات والبحرين الذين أعلنوا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، سيتعرضون لمشاكل وتحديات كبيرة داخل بلدانهم”.
وتابع: “ادعاءات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو حول تشكيل تحالفات مع السعودية والإمارات والبحرين ليست إلا كذبة”.
وهذه ليست التهديدات الأولى من إيران تجاه الدول المطبعة مع النظام الصهيوني لا سيما الأنظمة الخليجية.
فخلال الأشهر التي أعقب اتفاق التطبيع، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن على كل من الإمارات والبحرين تحمل "عواقب" التطبيع مع "إسرائيل" وأثر تلك الخطوة على الأمن في المنطقة.
واعتبر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في الأول سبتمبرالماضي، أن الإمارات "خانت العالم الإسلامي"، وذلك بعد نحو أسبوعين من اعتبار وزارة الخارجية الإيرانية أن الاتفاق "حماقة استراتيجية" لن تؤدي إلا إلى "تقوية محور المقاومة" المدعوم من طهران، في حين حذر علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى من أن "الإمارات والبحرين ستدفعان ثمن عملهما المخزي".
ومنذ إعلان اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني منتصف أغسطس الماضي الماضي، كررت إيران تحذيراتها للإمارات من مغبَّة منح إسرائيل موطئ قدم في مياه الخليج.