اعتبر السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء، حسن إيرلو، مبادرة السعودية بشأن اليمن “مشروع حرب دائمة” و”استمرار الاحتلال” وليس إنهاء للحرب.
وكتب السفير على حسابه في “تويتر”، أن “مبادرة السعودية في اليمن، مشروع حرب دائم واستمرار الاحتلال وجرائم حرب وليست إنهاء للحرب”.
وأضاف أن “المبادرة الحقيقية” يجب أن تشمل “وقف الحرب بشكل كامل ورفع الحصار بشكل كامل وإنهاء الاحتلال السعودي وسحب قواته العسكرية وعدم دعم المرتزقة والتكفيريين بالمال والأسلحة”، إضافة إلى “حوار سياسي بين اليمنيين دون أي تدخلات خارجية”.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت عن دعم طهران لأي مبادرة سلام تشمل “إنهاء العدوان”.
وتقدمت السعودية بمبادرة للسلام في اليمن يوم الاثنين، تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة وتخفيف حصار ميناء الحديدة، والسماح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة إلى جانب إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن.
ومن جهتها شددت السعودية مساء الثلاثاء على حقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ضد الهجمات التي تقوم بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، متهمة طهران في تسببها” في إطالة أمد الأزمة اليمنية بدعمها تهريب الصواريخ والأسلحة”.
وقال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”، عقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز إن “المجلس عد مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل بناء على المرجعيات الثلاث بأنها تأتي استمراراً لحرصها على أمنه واستقراره والمنطقة ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق والدعم الجاد والعملي للسلام والجهود السياسية في مشاورات” بييل وجنيف والكويت وستكهولم”.
وأضاف أن المجلس شدد “على الحق الكامل للمملكة في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية”.