أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

وفد سوداني يصل أبوظبي استجابة للوساطة الإماراتية لحل النزاع مع إثيوبيا

الوفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والعدل والمخابرات ورئيس مفوضية الحدود
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2021

وصل وفد سوداني رفيع المستوى إلى أبوظبي،  الجمعة، استجابة للمبادرة الإماراتية لحل النزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وسد النهضة، وسط صمت إثيوبي ومصري حتى الآن.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن الوفد يضم وزراء الخارجية مريم الصادق المهدي، والدفاع يس إبراهيم، والعدل نصر الدين عبد الباري، إضافة إلى نائب مدير المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، ورئيس مفوضية الحدود معاذ تنقو.

وأضافت أن "استجابة السودان للمبادرة تأتى إبداء منه لحسن النوايا ومراعاة لحسن الجوار (مع إثيوبيا) والتمسك بالحلول السلمية عبر الحوار، فيما لا يمس السيادة الوطنية وحق السودان في أراضيه".

والثلاثاء الماضي، أعلنت الخرطوم ترحيبها "من حيث المبدأ بمبادرة الإمارات للوساطة بين السودان وإثيوبيا في ملفي الحدود وسد النهضة".

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت حدة التوتر بشأن السيطرة على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة على حدود السودان مع إثيوبيا، بينما وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول تشغيل سد النهضة الذي سيؤثر على كميات المياه المتدفقة إلى دولتي المصب السودان ومصر.

وكان ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، توقع، في يناير الماضي، أن تمارس بلاده "دورا مشابها" لذلك الذي لعبته لإنهاء الحرب بين إثيوبيا وأريتريا، قائلا لموقع "الحرة": "مثلما توسطت الإمارات بين أديس أبابا وأسمرة، قد تتوسط في أزمة سد النهضة أيضا".

وفي يوليو 2018، استيقظ الإثيوبيون والإريتريون على مشهد بدا "مفاجئا" عندما تعانق زعيما بلديهما في أسمرة، متعهدين بإنهاء حالة الحرب التي استمرت قرابة عقدين من الزمان، وذلك بعدما لعبت الإمارات دورا في تحقيق السلام بينهما من "خلف الستار"، إلى جانب الولايات المتحدة.

مفاوضات السد تصل لحائط سد بينما تعتزم إثيوبيا مواصلة الملء للعام الثاني في يوليو المقبل، بمقدار 13.5 مليار متر مكعب، بصرف النظر عن التوصل لاتفاق أو عدمه، في ظل تساؤل عن مواقف عملية لدول عربية اعتادت على وصف مصر بـ"الشقيقة الكبرى" وفي نفس الوقت تواصل دعمها لأديس أبابا.

ومن المتوقع أن تواصل إثيوبيا هذا الصيف ملء خزان السد العملاق للعام الثاني عقب الأمطار الموسمية التي تبدأ هذا الصيف.

والثلاثاء الماضي، جدد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في خطاب أمام البرلمان، تأكيده على إعادة ملء خزان السد، مقدرا تكلفة التأجيل لمدة عام بمليار دولار.

وقال: "إثيوبيا ليس لديها أي رغبة على الإطلاق في التسبب في ضرر لا لمصر ولا السودان، لكن إثيوبيا لا تريد أن تعيش في الظلام".

وعن إمكانية إبداء إثيوبيا مرونة في الوساطة الإماراتية، قال إبراهيم: "لا أستطيع أن أتوقع، هذا يعتمد على ما يتضمنه اقتراح الوساطة، وإذا كان يتعلق بالملء أم بالجوانب الفنية، ربما بعد موافقة الدول الثلاث يتضح المضمون".