تعهّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن تتحدث الولايات المتحدة علناً عن حقوق الإنسان في كل مكان، بما في ذلك لدى الحلفاء وفي الداخل.
جاء ذلك، في تقديمه أول تقرير عن حقوق الإنسان لوزارة الخارجية في عهد الرئيس جو بايدن، الذي سلّط الضوء على الحقوق في كلّ من مصر والسعودية.
وأشار التقرير إلى عمليات إعدام على جرائم غير عنيفة، والاختفاء القسري، والتعذيب وحالات المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة للسجناء والمحتجزين، والقيود الخطيرة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت، بما في ذلك التهديد بالعنف أو الاعتقالات غير المبررة أو الملاحقات القضائية ضد الصحافيين وحجب المواقع، والانخراط في المضايقة والترهيب ضد المعارضين السعوديين الذين يعيشون في الخارج.
لم يخل التقرير، المكتوب بلغة صارمة وواقعية، من انتقادات موجهة لحلفاء الولايات المتحدة القدامى
وأشار التقرير إلى محاكمة قتلة خاشقجي، ونقل عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء، وصفه بأنها كانت "محاكاة ساخرة للعدالة"، حيث قال إن المسؤولين رفيعي المستوى "الذين نظموا وقرروا إعدام جمال خاشقجي طلقاء منذ البداية".
وكان بايدن قد رفع السرية في وقت سابق عن تقرير للمخابرات الأميركية التي وجدت أن وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان أذن بقتل الكاتب والصحافي جمال خاشقجي.