طالب 3 أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي، برسالة سلموها إلى السفير الكويتي في واشنطن الشيخ سالم العبد الله، الكويت بالتحقيق في مزاعم تعذيب معتقلين أمريكيين في سجون كويتية.
وذكرت صحيفة "الراي" المحلية، أن المشرعين الأمريكيين استشهدوا بتقرير لمجلة "نيويورك تايمز" في أكتوبر 2020، "يعرض مزاعم في شأن تعرض مواطنين أمريكيين للتعذيب وحرمانهم من الإجراءات القانونية الواجبة، وأنهم معتقلون في ظروف متدنية في السجون الكويتية".
وطالب هؤلاء الأعضاء بإجراء "تحقيق شامل وعلني بهذه المزاعم، ومعلومات عن قضايا الأمريكيين المعتقلين الذين يزعمون تعرضهم للإساءة".
ونفت مصادر دبلوماسية كويتية حدوث أي تعذيب؛ لمخالفة ذلك للدستور والقوانين الكويتية، مشيرة إلى أنه "سبق أن تم بحث قضية المعتقلين الأمريكيين بين السفارة الأمريكية ووزارة الداخلية الكويتية، حيث أكدت الأخيرة أن أي سجين لديه إمكانية الاتصال المباشر مع سفارة بلاده".
وأضافت المصادر، في تصريحاتها للصحيفة، أن "المنظمات الإنسانية، ومن ضمنها الصليب الأحمر، تقوم بزيارة السجون الكويتية بشكل دوري، بالإضافة إلى وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة في جميع السجون ومراكز التوقيف".
وأكدت أن الكويت "دولة قانون، وأن الدستور يحظر التعذيب وغيره من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".
وفي الكويت عدة قواعد عسكرية أمريكية، منها معسكر عريفجان الواقع في الصحراء، وفيه آلاف الجنود الأمريكيين، ويضم قاعدة لمشاة الفرقة الثالثة، إضافة إلى ذلك ففيها عدة معسكرات أخرى، منها معسكر الدوحة غرب العاصمة الكويتية، وقاعدتا أحمد الجابر وعلي السالم الجويتان.