أشاد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بالدور الذي تلعبه سلطة عُمان في اليمن.
وأشار أن مسقط لعبت على مر السنين دورًا مهمًا في بناء جسور السلام في المنطقة ، بما في ذلك اليمن.
وشدد غوتيريش على الدور الفاعل لهيثم بن طارق آل سعيد سلطان عُمان، ودعمه البنَاء والحيوي لمارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن.
وكشف الأمين العام للأمم المتحدة أن غريفيث يعمل على تأمين وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني ، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتأمين التدفق المنتظم للوقود والسلع الأخرى إلى اليمن عبر ميناء الحُديدة.
كما يعمل على الانتقال إلى عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع.
وشدد غوتيريش على أهمية تكاتف الجميع بما في ذلك الدول وعدم ادخار أي جهد للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وإنهاء الصراع المدمر في البلد، وتمهيد الطريق لسلام عادل ودائم.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه على تطلعه إلى مواصلة العمل مع سلطنة عمان والشركاء الآخرين لتحقيق هذا الهدف.
وتتحرك عدد من الأطراف الدولية لإيجاد حل للأزمة اليمنية وإنهاء الحرب التي تسببت في أزمات متعددة.
وفي 22 مارس الجاري، أعلنت السعودية إطلاق مبادرة لحل الأزمة اليمنية تتضمن وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة (غرب)، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين.
وردا على المبادرة، غرد متحدث الحوثيين محمد عبد السلام، قائلا إن "أي مواقف أو مبادرات لا تلحظ أن اليمن يتعرض لعدوان وحصار منذ 6 سنوات فهي غير جادة ولا جديد فيها"، دون إعلان موقف صريح.
ووسط أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة، يشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.