حث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، المحافظات المقاطعة لبضائع الدول المجاورة والتي منها على إنهاء المقاطعة.
وكانت عدة محافظات اتخذ قراراً بمقاطعة البضائع السعودية والتركية والقطرية، وأمهل التجار والمحال التجارية شهرا واحدا لتصريف البضائع مع مراعاة عدم تضرر التجار والمواطنين أو حدوث نقص في المواد، رداً على ما سمته في حينها "السياسات المناهضة للحكومة العراقية".
وأكد العبادي دعوته للمحافظات التي تقاطع بضائع بعض الدول، إلى إنهاء تلك المقاطعة من أجل تطوير الاقتصاد وتفعيل التعاون الدولي، خاصة مع دول الجوار.
وقال أن المقاطعة كانت صحيحة في وقتها، لافتاً إلى أن لكل مرحلة ظروفها وهناك جو سياسي جديد وفتح صفحة جديدة مع تلك الدول، حسب قوله.
وأشار إلى أن دعوته "تهدف إلى تكامل بنية الدولة بمختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية".
من ناحيتها دعت محافظات أخرى إلى مقاطعة البضائع الإيرانية احتجاجاً على تدخلاتها في الشأن العراقي.