كرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، 12 شخصية بـ "جائزة أبوظبي" في نسختها العاشرة وذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في قصر الحصن في أبوظبي.
وحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)،فإن هذه الشخصيات التي جرى تكريمها أسهمت بأعمال جليلة في خدمة المجتمع وترسيخ قيم العطاء والتعاون.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالشخصيات المكرمة المتميزة التي قدمت أعمالاً جليلةً وكرست وقتها وجهدها لنشر الخير وترسيخ القيم الإنسانية بما يخدم المجتمع في مختلف المجالات.
وقال: اليوم نحتفي بشخصيات تركت بصمتها المتميزة في مجتمعنا بجهودها النبيلة ومواقفها الخيرة.
وأضاف: المبادئ التي تنتهجها دولة الإمارات ما زالت تجسد الإيمان العميق بنهج والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي زرع قيم العطاء والإنسانية والرحمة في نفوس شعب هذه الأرض الطيبة ومجتمعها، واليوم نكرّم 12 من الأفراد المتميزين الذين جعلوا من هذه القيم نهجًا لهم في مسيرتهم للقيام بالأعمال الخيّرة والنبيلة التي تعزز قوة المجتمع وتلاحمه.
وكتب على تويتر "أهنئ المكرمين بجائزة أبوظبي لهذا العام.. نماذج مشرفة في خدمة المجتمع".
وأضاف أن "الاحتفاء بهم هو تكريم لقيم الخير والعطاء والإخلاص التي يجسدونها.. ستظل أعمالهم الخيِّرة نبراساً وقدوة حسنة ومصدر الهام للأجيال".
والمكرمون هم : عبيد محمد الكعبي، فاطمة الرفاعي، محمد بن أحمد المر، زعفرانه أحمد خميس، حسين عبدالرحمن خان، عبدالمجيد الزبيدي، سعادة فرج بن حموده الظاهري، غبيشة ربيع الكتبي، المرحوم محمد بن بخيت الكتبي، كما حصل على الجائرة، ايضاَ جاك رينوه (فرنسا)، ويوسف علي موسليام (الهند)، عصام الدين الشمّاع (المملكة المتحدة)".
يذكر أن "جائزة أبوظبي" أطلقت عام 2005 وتحتفي الجائزة بفاعلي الخير وأفراد المجتمع الذين بذلوا جهودًا خيّرة وأعمالاً إنسانية جليلة لصالح المجتمع فكانت لإسهاماتهم أثرها الإيجابي الملموس على تطور مجتمع إمارة أبوظبي والدولة.
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على جهود كل من أسهم بأعماله الخيرة في خدمة مجتمع أبوظبي ودولة الإمارات بغض النظر عن عمره أو جنسيته أو مكان إقامته.