أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس بأنها ستمضي قدماً في صفقة بقيمة 23 مليار دولار، لبيع أسلحة للإمارات من ضمنها طائرات "إف-35" المتقدمة، وأسلحة أخرى.
ونقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله: إن "الإدارة تعتزم المضي قدماً في بيع الأسلحة للإمارات حتى في الوقت الذي نواصل فيه مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين فيما يتعلق باستخدام الأسلحة".
فيما نقلت الوكالة الفرنسية عن متحدث آخر باسم الخارجية الأمريكية قوله: "إن مواعيد التسليم المتوقعة للمبيعات، في حال تنفيذها، ستكون خلال عام 2025 أو بعد ذلك".
وأوضح المتحدث في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني أن الحكومة تتوقع "حواراً قوياً ومستداماً مع الإمارات" لضمان شراكة أمنية أقوى.
وأضاف في البيان: "سنواصل التأكيد مع الإمارات وجميع المستفيدين من المواد والخدمات الدفاعية الأمريكية أنه يجب تأمين المعدات الدفاعية الأمريكية الأصل واستخدامها بطريقة تحترم حقوق الإنسان وتتوافق تماماً مع قوانين النزاع المسلح".
ومطلع فبراير الماضي، أكد سفير الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، يوسف العتيبة، أن مراجعة الرئيس الأمريكي الجديد لمبيعات الأسلحة المعلقة إلى حلفاء الولايات المتحدة قريبة.
وقال العتيبة إنه "واثق من إتمام صفقة بيع طائرات إف-35 الأمريكية إلى الإمارات، بعد مراجعة بايدن".
وحسب وكالة "رويترز" قال العتيبة: "فعلنا كل شيء كما يجب، وسيكتشفون ذلك فور استكمال المراجعة وستتم (الصفقة)". معتبراً أن مراجعة بايدن "شكلية".
وكانت الإمارات قد أبرمت صفقة الطائرات في آخر أيام الرئيس السابق دونالد ترامب، ومن بين ما تتضمنه الصفقة، التي تبلغ قيمتها 23.37 مليار دولار، 50 طائرة من طراز "إف-35 لايتنينغ 2"، وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة من طراز "إم.كيو-9 بي"، وحزمة من ذخيرة "جو-جو" و"جو-أرض".
بينما قررت إدارة بايدن وقف مبيعات الأسلحة لحين مراجعتها من قبل الرئيس الأمريكي الذي تولى السلطة في 20 يناير الماضي.