دعا مجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، إلى انضمام دوله الست لمحادثات فيينا بشأن إيران، داعيا لأخذ مخاوف حول استقرار المنطقة في الاعتبار.
وأكد أمين المجلس نايف الحجرف، في بيان، على "ضرورة مشاركة دوله الستة في المفاوضات الجارية بين الدول دائمة العضوية وألمانيا وطهران، والمتعلقة بالاتفاق حول برنامج إيران النووي".
وقال الحجرف إنه وجه رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في هذا الصدد، داعيا لأخذ مخاوف دول المجلس حول استقرار المنطقة في الاعتبار.
ويضم مجلس التعاون الخليجي، السعودية، والإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت وسلطنة عمان.
وشدد الحجرف، على أن "المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب أن لا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يجب أن تشمل سلوكها المزعزع للاستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات".
وتشتكي السعودية عادة من هجمات تقول إن جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران تنفيذها ضدها عبر صواريخ باليستية ومقذوفات تستهدف سفنا ومنشآت نفطية خليجية وتهديدات الملاحة وسط نفي إيران.
وحذر الحجرف، من أن "الإعلان الإيراني عن بلوغ ما نسبة 60 بالمئة من تخصيب اليورانيوم مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم".
وفي 6 إبريل الجاري، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران، والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.
والثلاثاء، أبلغ عباس عراقجي رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا، أن بلاده "ستبدأ تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 بالمئة".
والأربعاء، عبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك، عن "قلقها البالغ" بشأن إعلان إيران عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة.