رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان السعودية بشأن إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل، داعيا الأطراف للانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتفاوض دون شروط مسبقة.
وأكد المجلس في بيان أن التصعيد في مدينة مأرب “يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه”، معربا عن قلقه إزاء التطورات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، ومشددا على ضرورة خفض التصعيد.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية في اليمن بما في ذلك خطر وقوع مجاعة، ودعا الحكومة اليمنية لتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة بانتظام ودون تأخير.
وكانت السعودية طرحت في أبريل مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
على الصعيد ذاته، أعلن التحالف العربي اعترض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون باتجاه منطقة جازان السعودية، وذلك غداة استهداف شركة أرامكو (النفطية) وأهداف أخرى بـ7 صواريخ حوثية.
وقال التحالف، في بيان، إنه تم "تدمير صاروخ باليستي أطلقته مليشيا الحوثي تجاه الأعيان المدنية في جازان (جنوب غربي المملكة)"، بحسب ما نقلت فضائيتا "العربية" و"الإخبارية" السعوديتان.
وأضاف أن "محاولات مليشيا الحوثي العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين"،. وتابع: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
والخميس، أعلن التحالف العربي، في بيان، تدمير 4 طائرات مسيرة مفخخة و5 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون تجاه مدينة جيزان، العاصمة الإدارية لمنطقة جازان.
فيما قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، إنه "تم استهداف شركة أرامكو (النفطية السعودية) وأهداف أخرى بسبعة صواريخ نوع سعير وبدر، ما أشعل حرائق كبيرة في أرامكو".
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة ومقذوفات على مناطق سعودية خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.
ومنذ مارس 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.