قال سفير أبوظبي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، إنه يؤمن بشكل قاطع بفصل الدين عن الدولة، وأن حكومة الإمارات تفعل ذلك أيضا.
واعتبر السفير العتيبة في تسجيل مصور خلال لقاء مع معهد هوفر الأمريكي، أن فصل الدين عن الدولة هو الطريق نحو المستقبل.
وأضاف: "أنا في الحكومة منذ 20 عاما ولم أشارك في اجتماع لمناقشة السياسات لنتساءل فيه مثلا عما يقول ديننا بشأن الطاقة، أو ماذا يقول القرآن حول ما ينبغي أن نفعله بالبنية التحتية".
وتابع: "لا تسير الأمور هكذا. نحن نؤمن بأن الدين مسألة شخصية"، معتبرا أن هذه النقطة هي السبب الرئيسي للإشكالات في المنطقة؛ "هل نريد مجتمعا مدنيا يتطلع للأمام، أم مجتمعا دينيا تغلب عليه الأيديولوجيا؟".
وأردف: أكبر تحدٍّ تواجهه منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن هو تحديد طبيعة المستقبل الذي نريده في هذا الجزء من العالم".
ومضى يقول: "إذا أردت أن أصلي في بيتي 5 مرات في اليوم أو 50 مرة أو ألا أصلي أبدا، فهذا شأني، وليس شأن الدولة".
الجدير بالذكر إلى أن المادة السابعة من دستور الدولة تنص على أن "الإسلام هو الدين الرسمي للاتحاد، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع فيه".