وصل إلى العاصمة العمانية مسقط، المبعوثان إلى اليمن الأمريكي تيموثي ليندركينغ والأممي مارتن غريفيث، قادمين من الرياض، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إلى عُمان.
وقال وسائل إعلام يمنية، إن ليندركينغ وغريفيث وصلا إلى مسقط لإجراء مشاورات مع المسؤولين العمانيين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في بيان، أن المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، إلى جانب دعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية.
من جهة أخرى، قال السيناتور الأمريكي كريس ميرفي في تغريدة على موقع "تويتر"، إنه عقد لقاء مثمراً برفقة ليندركينغ مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في مسقط، مضيفاً أن "الوقت حان لإحلال السلام في اليمن، وأنه يمكن لسلطنة عُمان أن تلعب دوراً حاسماً".
بدورها، قالت وكالة الأنباء العمانية إن وزير الخارجية السعودي وصل إلى مسقط، موضحة أن الزيارة ستستغرق يوماً واحداً.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الخارجية الأمريكية أن مباحثات ليندركينغ في الرياض حملت رسائل بشأن المسارين السياسي والإنساني، مع التأكيد أنه لا حل في اليمن من دون السعودية.
وتأتي هذه التحركات ضمن جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.
وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ توليه المنصب في يناير، اليمن ضمن أولويات سياسته الخارجية، إذ عين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الحرب باليمن.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.