أحدث الأخبار
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد

"بلومبيرغ": إدارة بايدن تخير أبوظبي بين معدات هواوي الصينية أو "إف 35"

علاقة أبوظبي مع الصين قد تعرض صفقة الشبح الأمريكية للإلغاء
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-06-2021

قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على أبوظبي لإزالة معدات "هواوي" الصينية من شبكات الاتصالات الخاصة بها، واتخاذ خطوات أخرى للنأي بنفسها عن بكين، وهو ما يزيد من خطر فقدان أبوظبي لصفقة طائرات "إف 35".

وأضافت الوكالة في تقرير لها، اليوم الجمعة، أن إدارة بايدن طلبت من الإمارات إزالة معدات هواوي من شبكاتها في غضون السنوات الأربع المقبلة، قبل موعد استلامها طائرات "إف 35" في 2026 أو 2027، لكن المسؤولين الإماراتيين ردوا بأنهم سيحتاجون إلى وقت أطول بالإضافة إلى بديل.

وأشارت الوكالة إلى أن الخلاف حول استخدام الإمارات لهواوي احتدم منذ إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عندما حاول المسؤولون الأمريكيون- دون جدوى- إقناع الإمارات للابتعاد عن الصين.

وقال العديد من الأشخاص المطلعين على الوضع إن مسؤولي إدارة ترامب أقنعوا في البداية المسؤولين الإماراتيين باستبدال هواوي واستباق أي خطط صينية لإنشاء قواعد في المنطقة؛ لكن الإماراتيين أصروا على لغة أكثر غموضاً في صفقة أبرمت في الساعات الأخيرة من رئاسة ترامب.

وبعد وصوله إلى السلطة، أعلن الرئيس جو بايدن مراجعة صفقة بيع "إف 35" للإمارات، إلا أن عملية البيع مستمرة في الوقت الحالي، في حين أن الأشخاص المطلعين على الأمر قالوا إن الخلافات حول ما وافقت عليه الولايات المتحدة والإمارات- بشأن هواوي وغيرها من المخاوف بشأن التكنولوجيا الصينية- جادة بما يكفي لدرجة أنه لا يوجد حتى الآن ضمان بأن أبوظبي ستحصل على طائرات مقاتلة متطورة، وفق الوكالة.

من جانبها، قالت كارين يونغ، الزميلة البارزة في معهد الشرق الأوسط، إن توسيع العلاقة الإماراتية مع الصين "يجعل الحكومة الأمريكية متوترة، لكن فات الأوان لإعادة ذلك إلى الوراء"، مضيفة: "لا أعتقد أنهما سيكونان صديقين على الإطلاق، ولن تكون الصين أبداً ضامناً أمنياً للخليج".

ولفتت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة قلقة من أن الصين قد تسرق تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الأمريكية التي ستكون جزءاً من عملية البيع.

بدوره، قال جوناثان فولتون، الزميل الأول في المجلس الأطلسي والمتخصص في العلاقات الصينية الخليجية: "علاقة الإمارات بالصين هي أكثر من مجرد التكنولوجيا، يتعلق الأمر حقاً بما يرونه شريكاً موثوقاً به على المدى الطويل".

على الصعيد، قالت مجلة “تاكتيكال ريبورت”، المتخصصة بالشؤون الدفاعية، إن أبوظبي قلقة بشأن التقدم الحالي في مجال الرادارات المضادة للشبح الأمريكية، لأن ذلك يشكل تحديا كبيرا لمقاتلات إف-35 التي سيتم الحصول عليها من الولايات المتحدة لصالح القوات الجوية الإماراتية.

وقد ازدادت هذه المخاوف، وفق المجلة، في ضوء المعلومات التي تشير إلى أن روسيا والصين نجحتا في إنتاج رادارات متقدمة مضادة للخفي قادرة على تعقب واكتشاف المقاتلات الخفية.

وقد أعد التقرير التكتيكي تقريرا من 318 كلمة لتسليط مزيد من الضوء على هذا الموضوع.

والخميس، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو، إن صفقة بيع طائرات "إف-35" للإمارات كانت جزءا أساسيا من اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن صفقة الطائرات المقاتلة الأميركية التي لا تملكها إلا "إسرائيل" في المنطقة، زادت من اهتمام الإمارات بالتطبيع.

قد أثارت الصفقة في حينها، غضب الديمقراطيين الذين انتقدوا دور السعودية والإمارات في الحرب الأهلية اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين وأدت إلى أزمة إنسانية حادة، كما أن جرائم الحرب الإماراتية المزعومة في ليبيا، بالإضافة إلى إشرافها على مرافق التعذيب في اليمن، تشكل تحديات أخلاقية للصفقة المقترحة، ودعت جماعات حقوق الإنسان الدولية إلى وقف البيع المخطط له، كما زادت الاعتراضات بسبب علاقة أبوظبي الوطيدة مع روسيا والصين.