أعلنت السعودية، أمس الأحد، عدة إجراءات لضمان حج صحيٍّ هذا العام، حيث يقتصر أداء الفريضة على 60 ألف حاج من داخل المملكة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأنها جهزت 4 مراكز لاستقبال الحجاج قبل دخولهم إلى مكة، هي: "النوارية" و"الزايدي" و"الشرائع" و"الهدا".
وأوضحت أن هذه المراكز ستستقبل في يومي 7 و8 ذي الحجة (السبت والأحد المقبلين) الحجاج القادمين من مناطق المملكة كافة، وضمنهم حجاج مكة، حيث سيتم تفويجهم لأداء المناسك عبر حافلات معتمدة ومصرحة من قِبل وزارة الحج والعمرة، وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية؛ حفاظاً على سلامة وأمن الحجيج.
وبخصوص الإجراءات الأخرى، أشارت "واس" إلى أنه "جرى توفير قائد صحي لكل 20 حاجاً، فيما أنهت وزارة الحج والعمرة تهيئة 25 مساراً للحجيج في صحن الطواف، بجانب تهيئة ساحات المسجد الحرام وأبواب دخول وخروج الحجاج؛ لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية".
وحسب بيانات للوزارة، يومي الجمعة والسبت، هناك أكثر من 1700 حافلة مجهزة لنقل ضيوف الرحمن، و33 ألف رحلة نقل للحجاج خلال رحلة المشاعر.
والجمعة، أعلنت السعودية أن الأحد أول أيام ذي الحجة (شهر الحج)، وعيد الأضحى في 20 يوليو الجاري، ويسبقه بيومٍ الوقوفُ بعرفة.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفاً فقط من داخل المملكة، ويمثلون 150 دولة، وفي ظل ضوابط صحية مشددة؛ خشية تداعيات "كورونا".
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسماً استثنائياً للحج، من جرّاء تفشي جائحة كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.