أعلنت السلطات السعودية، أنها سترفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين بشكل تدريجي حتى تصل إلى 2 مليون معتمر شهرياً.
وقالت وزارة الحج والعمرة، في بيان السبت، إنها ستبدأ في استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجياً اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأوضحت الوزارة أنها ستبدأ في استقبال المعتمرين بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية، حتى تصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهرياً.
وذكرت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة ستكون من خلال تطبيقي "اعتمرنا وتوكلنا"، وسط منظومة متكاملة من التدابير الوقائية، حفاظاً على سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.
ونقلت الوزارة عن نائب وزير الحج والعمرة عبد الفتاح بن سليمان مشاط، أن الوزارة عملت مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة العام المقبل على تهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن في السعودية.
وفيما يتعلق بمعايير خدمات نقل المعتمرين، قال مشاط إن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز 50% من طاقتها الاستيعابية، بجانب المحافظة على مسافة آمنة داخلها وتوفير المعقمات.
وبين أن مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع حول الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية.
والشهر الماضي، اختتمت السعودية موسم الحج لهذا العام والذي جرى تنظيمه بمشاركة عدد محدود من الحجاج بلغ 60 ألف حاج فقط من المتواجدين داخل المملكة، وسط ضوابط صحية صارمة لتفادي تداعيات كورونا.