قدم عضو إدارة نادي برشلونة خاومي لوبيس استقالته من مجلس إدارة نادي برشلونة بسبب رحيل النجم ليونيل ميسي، وكال اتهامات لرئيس الفريق خوان لابورتا واتهمه بعدم القيام بكل ما يمكن من أجل الحفاظ على الجوهرة الأرجنتيني.
ولوبيس أستاذ جامعي متخصص في إدارة المؤسسات، وسبق أن قاد عددا من الشركات الكبرى، وكان عضوا بمجلس إدارة برشلونة ضمن فريق الرئيس لابورتا، بحسب ما أفاد موقع "الجزيرة نت".
ونقلت صحيفة "أس" (AS) الإسبانية عن لوبيس قوله إنه فضل تقديم استقالته ليتمكن من الحديث بحرية عما جرى في قضية ميسي، وقال "أنا أستقيل لأتمتع بحرية قول ما يعتقده كثير من مشجعي برشلونة، والمطالبة بالشفافية التي لم تكن موجودة. وكما قال ليو بنفسه: لم يتم فعل كل شيء" من أجل بقائه مع النادي الكتالوني.
وطلب المسؤول المستقيل من رئيس برشلونة تقديم معلومات حول دور رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز في الملف، وقال "نريد أن نعرف ما حدث مع فلورنتينو بيريز بواسطة لابورتا. موضوع دوري السوبر الأوروبي مشروع عظيم، لكنه غير مؤكد. لا أدري ما المقصود بالوفاق الودي مع رئيس مدريد". في إشارة إلى تفضيل لابورتا المضي قدما في مشروع دوري السوبر والدخول في صراع مع رابطة الليغا التي كان لها دور كبير في عدم تجديد عقد ميسي بسبب رفضها مراجعة القيود المالية المفروضة.
ومضى لوبيس في انتقاداته للابورتا، وقال "لا أفهم أنه في الوقت الذي تبكي فيه جماهير برشلونة على رحيل ليو، كان لابورتا يتناول طبقًا من المأكولات البحرية مع رئيس ريال مدريد".
واعتبر أن قرار التخلي عن ميسي اتخذه "مديرون تنفيذيون لا يعرفون برشلونة، ولم يكن هناك استعداد للتفاوض بشأن استمراريته".
من جانب آخر، اعتبر لوبيس أن المشهد قاتم بالنسبة للمستقبل القريب لبرشلونة، وقال "على المدى القصير، يصعب علينا الحصول على دخل، وفقدنا أحد الأصول الرئيسية مقابل التخلص من راتب ميسي".
وأضاف "لا يوجد أشخاص في النادي قادرون على إدارة الأزمة، إذا لم يكن هناك تخفيض في الرواتب، فلا أعتقد أن ممفيس ديباي يمكن أن يلعب الأحد المقبل". في إشارة إلى عدم قدرة برشلونة على تسجيل اللاعبين الجدد إذا لم تتم تسوية الميزانية بشكل يتوافق مع قيود رابطة الدوري الإسباني.