تحدثت تقارير إعلامية فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، في طريقه إلى العاصمة الفرنسية لتوقيع عقد انضمامه إلى نادي باريس سان جيرمان لمدة عامين مع خيار التمديد لموسم ثالث.
وأفادت التقارير أن راتب قائد برشلونة الإسباني الصافي سيصل إلى حوالي 35 مليون يورو سنويا مع متغيرات، بحسب ما نقلت سي إن إن.
وكان باريس سان جيرمان هو النادي الوحيد الذي اتصل بميسي مباشرة دون استخدام وكلاء أو وسطاء، وهو ما حظي بتقدير كبير من قبل معسكر ميسي، خاصة والده خورخي.
وكان الفريق الفرنسي قد تواصل مع ميسي، في أبريل الماضي، لجس نبضه ومعرفة مستقبله مع الفريق الكتالوني، وكان جوابه حينها: "لا! شكرا. سأبقى في برشلونة وأوقع تجديد عقدي".
وقال تقرير سابق لموقع"سي بي إس" إن الطرفين لم يدركا أن قواعد الحد الأقصى للرواتب في الدوري الإسباني "ستمنع كل شيء، وعندها فقط قرر ميسي ووالده أخذ عرض باريس سان جيرمان على محمل الجد".
وكان عقد ميسي مع النادي الكاتالوني انتهى في 30 يونيو الماضي، وبعد أن توصل إلى اتفاق مع ناديه إلى توقيع عقد جديد، لم يتم اعتماده رسميا بسبب عراقيل اقتصادية وهيكلية تتعلق بقوانين الرابطة الإسبانية لكرة القدم.
وحسم رئيس برشلونة، خوان لابورتا، خلال مؤتمر صحفي، قرار الفراق مع ميسي باعتباره حتمية اقتصادية، قائلا: "انتهى هذا التفاوض.. لا يمكننا تسجيل اللاعب بسبب سقف الراتب في الدوري الإسباني، ولم تبد الليغا مرونة لرفعه".
كما أكد أن تمديد عقد ميسي كان سيشكل "مخاطر مالية" على النادي الكتالوني، مؤكدا أنه قام "بما هو أفضل لمصلحة برشلونة"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وكان ميسي توصل إلى اتفاق مبدئي مع برشلونة للبقاء ضمن صفوفه في عقد جديد لمدة 5 أعوام مع القبول بتخفيض راتبه بنسبة 50 في المئة سنويا، قبل أن ينهار كل شيء، الخميس. ويرزح برشلونة تحت ديون إجمالية تقدر بـ1.2 مليار يورو، مع واجب سداد أكثر من نصفها على المدى القصير.
وأجهش نجم برشلونة بالبكاء في بداية مؤتمره الصحفي الأحد الذي أعلن فيه رحيله نهائيا عن النادي الذي أمضى في صفوفه 20 عاما.