10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد |
12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد |
12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد |
12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد |
11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد |
11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد |
11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد |
11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد |
11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد |
11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد |
10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد |
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير لها، على الفساد الإداري للمشاريع الحكومية الوهمية في إمارة دبي، مستعرضة مشروع زراعة مليون شجرة والذي ذهب أدراج الرياح ولم ينفذ على أرض الواقع.
ففي عام 2010، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مبادرة المليون شجرة، وكان الهدف من الإطلاق هو زيادة المساحات الخضراء في دبي من خلال التشجير، مع المساهمة في تجميل المدينة بشكل عام.
كانت الخطة هي إنشاء حضانة للأشجار الصغيرة على الأرض التي ساهمت بها أكاديمية شرطة دبي ، للسماح لها بالنمو حتى النضج قبل إرسالها عبر الإمارة.
ووفقاً للصحيفة، فقد دخلت شركة "غرين لاند" في شراكة مع منظمة بيئية تدعمها الحكومة لتطوير المشتل والبدء بزراعة الأشجار.
وفي ذروة نشاط المشروع توسع المشتل على مساحة 130.000 متر مربع حيث تم ري الأشجار باستخدام المياه الصحية المعاد تدويرها ومياه التحلية.
وتم اختيار 30 نوعا من الأشجار لتربيتها والقادرة على مقاومة المناخ الصحراوي مثل أشجار الزيتون والنخيل والغاف المنتشر بشكل كبير في الإمارات".
المبادرة البيئية في نيسان 2017
ولكن بعد ذلك بدأت الحقائق الصارخة للتطوير الفائق في دبي في التغلب على المشروع عندما أعلنت دبي القابضة، وهي شركة استثمارية قابضة تمثل المحفظة الشخصية للشركات للشيخ محمد بن راشد، عن خطط لمول العالم، الذي يعتبر أكبر مركز تسوق في العالم، وهو مشروع تبلغ مساحته 4.4 مليون متر مربع بتكلفة تزيد عن 25 مليار درهم (5 مليارات جنيه إسترليني).
ووفقاً للصحيفة، فقد "تم نقل ملكية المكان من أكاديمية الشرطة إلى دبي القابضة في 2014، في عملية مباشرة لنقل أرض المشروع، وتم تأجيل المشروع في عام 2016، وبعد أسبوع تم الإعلان عن مشروع ضخم وهو الجميرة ويمتد على مساحة 4.1 ملايين متر مربع".
وبحسب وثائق اطلعت عليها الصحيفة، فقد تلقت شركة "غرين لاند" التي أسسها حمزة نزال، مذكرات في مارس 2017 لنقل الأشجار وإخلاء المشتل قبل أن يتم قطع المياه والكهرباء كجزء من عمليات الإنشاء.
ورد نزال مشيرا إلى مخاطر نقل المشتل قبل الأوان مركزا أن الأشجار بحاجة إلى ثلاثة أعوام أخرى قبل أن تكون جاهزة للنقل.
وقال المدافع عن البيئة في "غرين بيس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، أحمد الدروبي، إن "هناك مخاطر كبيرة على الأشجار و"ربما لا تكون جاهزة للنقل".
خلافات قانونية
وما حدث حسب الروايات التي حصلت عليها "الغارديان" هي فوضى قادت إلى خلافات قانونية. وزعم أنه تم قطع المياه والكهرباء بشكل متقطع وتحرك الحفارون لبدء البناء وتم بناء بوابات، ولهذا لم يعد للعمال منفذ على المشتل. وفي مرحلة ما شوهد العمال وهم يجلسون داخل جيوب الحفارين لمنع الهدم في 2017.
وشوهد في إحدى المرات عمال يجلسون داخل جيوب الحفارات لمنع الهدم في عام 2017. كما بدأ البعض بالحفر من أسفل البوابات لإمداد الأشجار بالمياه.
على الرغم من المحاولات المتعددة من قبل جرين لاند ، لم يتم عقد أي صفقات لبيع الأشجار ونقلها خارج المشتل قبل بدء البناء. في نهاية المطاف ، تم تعليق جميرا سنترال في أكتوبر 2017 ، حيث قالت الشركة آخر مرة إنها "تعيد تقييم" الخطط أثناء النظر في مشاريع أخرى في الوقت المناسب لمعرض إكسبو 2020 .
في غضون ذلك، ماتت الأشجار بالكامل تقريبًا. خلصت زيارة قام بها خبراء إلى المشتل في مارس 2018 إلى أن بعض الأشجار تضررت بسبب نقص المياه.
وأحصى التقرير إجمالي 599338 شجرة سليمة متبقية في الموقع ، أي أقل من نصف ما تم زرعه في البداية.
وعندما قام مراقب بزيارة الموقع في ديسمبر 2020، وجد أن 80% من هذه الأشجار ماتت بالفعل.
المبادرة بعد شح المياه عام 2019
وقال المراقب الذي رفض الكشف عن هويته للصحيفة: "كان لدي مليون شجرة وكنت أعتني بها وكل ما كانت تحتاجه وفرته لها، وبكيت عندما رأيت الأشجار، لقد ذهب كل شيء".
وقال نزال: "هذه جريمة بيئية" و"نحن لا نتحدث عن بنايات هناك، فقد كانت أشجار تحتاج للرعاية والعناية".
ولم ترد شركة دبي القابضة على أسئلة "الغارديان"، لكنها أنكرت في اتصالاتها مع غرين لاند وضع البوابات ومنع العمال من الدخول أو قطع المياه والكهرباء.
وتعتبر دول الخليج ومنها الإمارات من أكبر مناطق الانبعاثات الكربونية بالنسبة للفرد في العالم ونسبة تبذير المياه.
وستضرب مستويات البحار العالية هذا الجزء من العالم، وذلك بحسب معهد استكهولم للبيئة، وستخسر الدولة نسبة 6% من الشواطئ المأهولة بحلول 2100.
وتعاني المنطقة من مواسم صيف حارة وتوقعات عواصف رملية قوية وسقوط أمطار كثيفة.
وأعلنت الحكومة عن خطط لحماية دبي من أزمة المناخ، بما في ذلك من خلال استراتيجية للطاقة النظيفة إلى جعل دبي تعتمد بنسبة 75٪ على الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 وتقليل استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30٪ بحلول عام 2030.
وفي مايو ، استعدت الإمارات لاستضافة قمة الأمم المتحدة السنوية لتغير المناخ في عام 2023. في غضون ذلك، استمرت مبادرة المليون شجرة لأقل من عقد من الزمان.