هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، اليوم الأحد، الطلبة بالعام الدراسي الجديد، وحثّهم على بذل المزيد من الاجتهاد والمثابرة والتفوق في دراستهم.
وكتب الشيخ محمد بن زايد على حسابه بتويتر: "أهنئ أبنائي وبناتي الطلبة بالعام الدراسي الجديد. وأتمنى لهم عودة طيبة وموفقة إلى مقاعد الدراسة".
وأضاف: أوصيهم بالاجتهاد والمثابرة والتفوق.. وأشكر إخواني المعلمين والعاملين في قطاع التعليم وأولياء الأمور لجهودهم في مواصلة التعليم دون انقطاع خلال الفترة الماضية".
وبدأ اليوم الأحد، نحو 282 ألف طالب وطالبة في المدارس الحكومية دوامهم المدرسي مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2021 – 2022 وسط استعدادات مكثفة اتخذتها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لاستقبال الطلبة في مدارسهم.
وعملت المؤسسة مع فرقها الميدانية على وضع أدلة إرشادية لإدارة اليوم الدراسي لمختلف المراحل التعليمية بما فيها رياض الأطفال بدءاً من صعود الطلبة إلى الحافلات ودخولهم إلى المدرسة، وحركتهم داخل أروقتها, وفقاً وكالة أنباء الإمارات "وام".
وانتهت المؤسسة من رفع جاهزية 564 مدرسة من مختلف مناطق الدولة، وشمل ذلك أعمال صيانة وتطوير كإعادة توزيع الممرات، والتأكد من أنظمة التصدي للحريق والتهوية إلى جانب تجهيز غرف عزل وفقاً لمتطلبات الجهات الصحية في الدولة، وإدارة مناطق تجمع الطلبة كذلك من أصحاب الهمم.
وأجرت فرق التفتيش والامتثال في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أكثر من 200 زيارة تفتيشية للتأكد من جاهزية المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية لاستقبال الطلبة مع بداية العام الدراسي الجديد.
من جانبها، أوضحت النيابة العامة للدولة من خلال مادة فيلمية نشرتها على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي التزامات مدير المؤسسة التعليمية أو غيرها من المنشآت في حالة حدوث إصابة بأي مرض من الأمراض السارية كمرض كورونا "كوفيد 19" لدى أي من الطلاب أو العاملين بالمنشأة.
وقالت النيابة العامة، إن على مدير المؤسسة التعليمية في حال وجود حالة مشتبه بإصابتها لدى أي من الطلاب أو العاملين بالمنشأة أن يحيل الشخص المشتبه بإصابته إلى الطبيب المختص للكشف عليه وإعطائه تقريراً يبين حالته المرضية، فإذا ثبت أنه مصاب بهذا المرض فيجب عليه إبلاغ الوزارة أو الجهة الصحية عنه فوراً، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع انتشار المرض.
ودعت مدير المؤسسة التعليمية إلى عزل المصاب والمخالطين له، أو الحجر الصحي عليهم، سواء بمنعهم من الحضور للمنشأة أو بأية طريقة تحول دون اختلاطهم بالغير، وذلك مع مراعاة المدد المبينة بالجدول رقم 2 المرفق بهذا القانون، أو تلك التي تحددها الوزارة والجهة الصحية.
وقالت: "لا يجوز لمدير المؤسسة التعليمية أو غيرها من المنشآت قبول عودة الشخص المصاب بمرض سار إلى المنشأة التي أبعد عنها إلا بعد استيفاء جميع الشروط التي تقررها الوزارة أو الجهة الصحية لعودة المصاب إلى المنشأة التي ينتمي إليها".