أحدث الأخبار
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد

المرأة والإعلام.. الصورة الأخرى

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-09-2014


من يملك المعلومات يملك القوة، لكن القوة ليست في عملية الامتلاك فقط ولكن في عملية الاستخدام والتوظيف، لذلك يمكن القول وبثقة إن من يوظف المعلومات لمصلحته يصبح أكثر قوة وصلابة، ومن يستخدم هذه المعلومات للذهاب الى الأمام أو إلى أبعد ما يستطيع يمكنه بسهولة كسر كل الحواجز، حواجز الأوهام، الخوف، الأقوام التي لا أساس لها، والافتراضات المتأسسة على لا شيء، وعلى ذلك فإن من يجعل المعلومة في خدمته بشكل صحيح يعرف الطريق للوصول الى الغد بثقة كبيرة، فكرت بكل ذلك وأنا أستمع صباح امس الاثنين لكلمة الأستاذ ابراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام خلال افتتاح ملتقى الفجيرة الإعلامي في دورته الخامسة.

ملتقى الفجيرة الإعلامي الذي يعقد هناك على ضفاف البحر، وعند أقدام جبال المنطقة الشرقية ما يوحي بالكثير من التجليات والمعاني، اختار موضوعا في غاية الأهمية “المرأة والإعلام.

.

الصورة الأخرى” العنوان الذي سيحيل قارئه مباشرة وبشكل تلقائي للتساؤل عن أية صورة يا ترى يبحث القائمون على الملتقى؟ وأظنه كان شديد التوفيق عندما أشار الاستاذ ابراهيم العابد للمكانة المرموقة التي وصلت اليها المرأة الإماراتية إعلاميا، كما كان تنوع انتماءات الأساتذة الذين تحدثوا خلال جلسات الأمس موفقاً أيضا للوصول لكثير من المقارنات والمقاربات عن أوضاع المرأة ومكانتها وصورتها بشكل عام، ما يعمق الشعور بالفخر إزاء إنجازات الإمارات بشكل واقعي وحقيقي بعيدا عن الكرنفالية والمزايدات الإعلامية.

تقول المعلومات إنه في الإمارات تشكل المرأة الإماراتية نسبة عالية في تواجدها كصاحبة قرار على رأس العديد من المؤسسات الإعلامية على النحو التالي: مديرة المكتب الإعلامي لحكومة دبي، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، الرئيس التنفيذي للمنطقة الإعلامية بدبي، رئيسة تحرير مجلة ناشيونال جيوجرافيك في نسختها العربية، مديرة نادي دبي للصحافة، رئيسة تحرير جريدة جلف توداي، رئيسة تحرير مجلة كل الأسرة، رئيسة تحرير مجلة زهرة الخليج، إضافة لكثير من الأسماء اللامعة في عالم الكتابة الصحفية والنشر الورقي وعضوية مجالس جوائز الصحافة ومجالس إدارات المؤسسات الإعلامية، هذه المعلومات في غاية الأهمية لأن تقال بصوت عالٍ في كل المنابر التي تدعي أننا نعاني من نظرة دونية للمرأة، ومن تقييم سلبي أو دون المطلوب لإمكانياتها وقدراتها.

بالتأكيد هناك صورة سلبية ونمطية يراد لها أن تستقر في الأذهان طويلاً رغم كل التحولات الحاصلة في الإقليم والمنطقة العربية، هذه الصورة يكرسها العديد من الرجال وتكرسها الكثير من النساء، لحاجات في نفوسهم ونفوسهن، ولمصالح متشعبة، ولأن السوق والعولمة وامبراطوريات الإعلان والإعلام لا يمكنها أن تتنفس وتراكم المليارات إلا في ظل هذه الصورة المنمطة والسلبية والسالبة لحقيقة المرأة صاحبة الإرادة والموهبة والقرار والاختيار، المرأة المحترمة، القوية، صانعة البطولات والمواقف والمشاركة في البناء وكل هذا التراكم الإنساني الذي أنتج هذه الحضارة الإنسانية التي أفرزتها جهود المرأة والرجل على قدم المساواة.