أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

مخاوف استخبارية أمريكية من تعاون "إماراتي صيني" يهدد الأمن القومي

الرئيس الصينية خلال زيارة للإمارات - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-10-2021

أبدت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي مخاوف جدية بشأن التعاون الإماراتي الصريح مع الصين، والذي قالت إنه يهدد الأمن القومي.

وقدم آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي تقريراً سرياً لوكالة الاستخبارات المركزية (السي آي آي)، حصلت عليه "القدس العربي"، حمل اتهامات صريحة للإمارات وأدوارها الخفية.

وتضمن مشروع القانون الذي يناقشه الكونغرس الأمريكي، بنوداً تعالج الفجوات الاستخباراتية، وتزيد من تركيز أمريكا على تهديدات أطراف وُصفت على أنها حليفة، ودعت لإعادة النظر في تلك العلاقات التي تربطها مع أبوظبي.

وتحت بند رقم 605 حول التعاون بين الصين والإمارات، تطرق التقرير السري لهذه العلاقة التي طُرحت معها تساؤلات، ودعوة جدية للتدقيق فيها.

وشدد القانون على ضرورة تعاون – في موعد لا يتجاوز 60 يومًا – الوكالات الأمنية الأمريكية، ووكالات الاستخبارات، لتمحيص تفاصيل دقيقة عن الأيادي الإماراتية، ومناورات قيادتها. ودعت لجنة الاستخبارات الجهات الأمنية في واشنطن تقديم تقرير إلى الكونغرس يتضمن، تفاصيل عن التعاون بين بكين وأبوظبي فيما يتعلق بالدفاع، والأمن، والتكنولوجيا وغيرها من الأمور الحساسة. واعتبرت لجنة الاستخبارات أن هذا التقرير والتدقيق في نشاط أبوظبي، يعد أمراً استراتيجيا، ومسألة تتعلق بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

وفي الوثيقة السرية، تشدد الوكالات الأمنية الأمريكية على تقديم تقييم ربع سنوي من قبل لجنة الاستخبارات، للتدابير التي قامت بها الإمارات، وكل العلاقات المريبة المتعلقة بمجال التكنولوجيا والتي تهدد أمن الولايات المتحدة. وتخشى واشنطن من العلاقة التي نسجتها أبوظبي مع بكين، وإمكانيات نقل تكنولوجيا خاصة للصين، أو جهات خارجية أخرى. وشددت المصادر الأمريكية أن التقرير الذي ستعده وكالات الأمن والمخابرات الأمريكية، قد تنشر أجزاء منه، ولن يصنف ضمن خانة السري.

وبحسب خبراء في مجال الأمن، يشكل تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، صفعة للإمارات، والتي افتضح أمرها في واشنطن، على ضوء تقارير عن محاولات تدخل في السياسات الأمريكية، والتأثير في علاقاتها مع بعض الدول.

لجنة الاستخبارات تطرقت أيضاً في تقريرها تحت بند رقم 606، للمخاوف من انتشار المتطرفين.

ودعت اللجنة مدير المخابرات الوطنية، بالتشاور مع الإدارات والوكالات الاتحادية الأخرى ذات الصلة، وتقديم تقرير  في موعد لا يتجاوز 1 فبراير 2022، يرفع إلى لجان المخابرات في الكونجرس، بشأن تهديد الأيديولوجيات المتطرفة التي تنتشر.

وشددت لجنة الاستخبارات على ضرورة تضمين تقريرها الذي ستعده، معلومات وبيانات دقيقة حول دور الكيانات الحكومية، وغير الحكومية، والأفراد، في الترويج والتمويل والتصدير للأيديولوجيات، بما في ذلك ما يسمى بـ “الأيديولوجية الوهابية” ، التي تلهم الجماعات المتطرفة أو المتطرفة في البلدان الأخرى.

وحول أفغانستان، واستشراف المستقبل، شدد مشروع القانون، على ضرورة تقدير الاستخبارات الوطنية، بشأن التهديدات والفرص الناشئة عن أفغانستان في العامين المقبلين، بما في ذلك العلاقات بين طالبان، والصين، وإيران، وباكستان، وروسيا.

كما أشار التقرير السري إلى الصين ومكافحة التجسس، مع دعوة مكتب التحقيقات الفيدرالي، إجراء تقييم أمني لأي منتج أو خدمة من أصل صيني قبل اقتنائه.