أكدت فرنسا أنها تدعم مبادرة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، الداعية إلى فتح حوار وطني اعتبارا من ٢٩ سبتمبر الجاري.
وذكرت وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء- أن المبادرة ترمي إلى وقف العنف واستئناف عملية الانتقال السياسي، مشيرة إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا.
وقالت الخارجية الفرنسية - في بيانها- أن تشكيل حكومة "نابعة" من انتخابات ٢٥ يونيو برئاسة عبدالله الثني يجب أن يساهم في نجاح الحوار الذي أطلق تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس سوف يؤكد دعم فرنسا لليبيا وللدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة من خلال الحدث الذي سينظمه الأمين العام للأمم المتحدة الاثنين المقبل.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد وجهت دعوة للأطراف الليبية إلى جلسة حوار يوم ٢٩ سبتمبر الجاري في مسعى لإنهاء الأزمة في البلاد.