أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

المحكمة العليا الأميركية تنظر في دعوى بشأن مراقبة "إف بي آي" لمسجد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-11-2021

تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة اليوم الاثنين في شكوى قدّمها ثلاثة مسلمين يتهمون مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بمراقبتهم في أحد المساجد بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 من دون أي سبب غير انتمائهم الديني.

ويقول الرجال الثلاثة وهم إمام "المؤسسة الإسلامية في مقاطعة أورانج" ياسر فازاجا وعلي الدين مالك وياسر عبد الرحيم، إن "إف بي آي" أرسل مُخبِرا إلى عدد من المساجد في المقاطعة بين عامي 2006 و2007 لجمع معلومات عن المصلين.

وقال أهيلان أرولانانثام، المحامي لدى "الاتحاد الأميركي للحريات المدنية" الذي سيمثّل مقدّمي الشكوى أمام المحكمة العليا، إن "+إف بي آي+ دفع أموالا لمُخبر لديه سجل إجرامي للتغلغل في هذه المساجد".

وأشار إلى أن المُخبر "قدّم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية-الفرنسية".

وأضاف المحامي أن الشرطة الفدرالية "طلبت منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات" عن المصلين، من "أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجّل المحادثات سراً".

وأفاد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المُخبر سجّل صلوات الجماعة في المسجد وخبّأ جهاز تسجيل في مفتاح سيارته كما سجّل مقاطع مصوّرة في المساجد والمنازل والمحال التجارية.

وذكر أرولانانثام أن المُخبر حاول بطلب من "إف بي آي" "التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه مكتب التحقيقات الفدرالي".

وبعد ذلك، قرر المُخبر الذي اختلف مع المسؤولين عنه في مكتب التحقيقات الكشف عن الأفعال التي قام بها، بحسب المحامي.

إثر ذلك، رفع إمام المسجد واثنان من المصلين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة التجسس في انتهاك للقانون الفدرالي وحقوقهم الدستورية.

وردّت وزارة العدل بأنّها بدأت برنامج المراقبة هذا لأسباب موضوعيّة وليس لأن هؤلاء الأشخاص مسلمون. وتذرعت الوزارة بقانون يتعلق بأسرار الدولة لتتفادى الإدلاء بتفاصيل عن المسألة، وطلبت من المحاكم رفض الشكوى.

ورفضت محكمة منطقة في كاليفورنيا الشكوى واتفقت مع موقف "إف بي آي" بأنها تحمل خطر الكشف عن أسرار للدولة.

لكن محكمة الولايات المتحدة للدائرة التاسعة رفضت القرار، مشيرة إلى أنه كان على المحكمة الأدنى عقد جلسات مغلقة لتقييم أي أدلة سريّة.

وتقدّم مكتب التحقيقات الفدرالي بطلب استئناف ضد القرار وبالتالي وافقت المحكمة العليا على النظر في القضية.

وستقرر بشأن إن كان بإمكان محكمة منطقة الاطلاع على أدلة سريّة لتحديد إن كانت عملية المراقبة الحكومية قانونية.

ولفت أرولانانثام إلى أن القضية "في غاية الأهمية" لأنها تتعلق بمعرفة ما إذا كان بإمكان الحكومة منع أي شكوى تُقَدّم ضد برامج المراقبة الخاصة بها "حتى عندما تكون هناك اتهامات مبررة الى حد كبير (...) بحصول تمييز ديني".

ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بحلول يونيو 2022.