قال مسؤولان أمنيان ومصادر مقربة من الجماعات المسلحة إن الهجوم بطائرة مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الأحد نفذته جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها إيران.
وقالت المصادر لرويترز اليوم الاثنين مشترطة عدم الكشف عن هويتها إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
وأحجم متحدث باسم جماعة مسلحة مدعومة من إيران عن التعليق على الهجوم والجهة التي نفذته. ولم يتسن الوصول بعد إلى جماعات أخرى مدعومة من إيران للحصول على تعليق كما لم ترد حكومة طهران بعد على طلبات تعقيب.
ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من الهجوم على مقر إقامته في بغداد والذي نُفذ بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات.
وقال مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في العراق إن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا.
وقال المسؤولان الأمنيان إن كتائب حزب الله القوية وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب.
وقال مصدر بجماعة مسلحة إن كتائب حزب الله متورطة وإنه لا يستطيع تأكيد دور العصائب.
ولم تعلق أي من هاتين الجماعتين بعد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي أثار التوتر في العراق بعد أسابيع قليلة من الانتخابات العامة التي تشكك جماعات مسلحة مدعومة من إيران، منها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، في نتائجها.
ومنيت الأحزاب السياسية التي تمثل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في البرلمان بهزائم ساحقة في انتخابات العاشر من أكتوبر تشرين الأول، وفقدت عشرات المقاعد التي سيطرت عليها لعدة سنوات.