أحدث الأخبار
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد
  • 12:13 . إصابة ثلاثة جنود للاحتلال في عملية إطلاق نار شرق قلقيلية... المزيد
  • 12:09 . برشلونة يتعاقد مع مهاجم جيرونا باو فيكتور... المزيد
  • 11:21 . إعلام: قبائل يمنية تُفشل استحداث معسكر تدعمه أبوظبي شرقي البلاد... المزيد
  • 11:05 . موقع أمريكي: نصف الديمقراطيين في الكونغرس قاطعوا خطاب نتنياهو... المزيد
  • 11:00 . تحطم هليكوبتر عسكرية روسية في منطقة كالوغا ومقتل طاقمها... المزيد
  • 10:46 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير صاروخين في مناطق الحوثيين باليمن... المزيد
  • 09:29 . المغرب تحقق انتصاراً تاريخياً على الإرجنتين في أولمبياد باريس بعد حادثة غريبة... المزيد
  • 09:02 . أوبك: روسيا تعتزم تعويض فائض إنتاج النفط بحلول سبتمبر... المزيد
  • 08:49 . وزير خارجية تركيا: نتشاور مع أبوظبي بشأن الأزمات في السودان وليبيا والصومال... المزيد
  • 07:45 . 18 قتيلا في تحطّم طائرة نيبالية والطيار الناجي الوحيد... المزيد
  • 07:28 . مركز حقوقي: محاكمة عشرات البنغاليين في أبوظبي تفتقد لأدنى معايير المحاكمة العادلة... المزيد
  • 06:21 . الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:15 . ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 01:12 . الاتحاد الأوروبي يدرس تجميد أصول البنك المركزي الروسي إلى أجل غير مسمى... المزيد

موقع أمريكي: محمد بن سلمان يستخدم ورقة النفط للانتقام من بايدن

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-11-2021

قال موقع "الإنترسيبت" الاستقصائي الأميركي إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يحاول "الانتقام" من الرئيس الأميركي جو بايدن، والديموقراطيين بشكل عام، من خلال رفع أسعار النفط وزيادة معدلات التضخم العالمية.

وأضاف الموقع في التقرير الذي نشر الخميس، أن محمد بن سلمان يتخذ هذه الخطوة بسبب مواقف الحزب الديمقراطي وبايدن الأخيرة تجاه المملكة العربية السعودية.

ويقارن بين مواقف السعودية في فترتي الرئيس الأميركية السابق دونالد ترامب، والحالي جو بايدن، مشيرا إلى أن الرياض امتثلت لطلب ترامب في 2018 حين دعاها في حينه لخفض أسعار النفط من خلال زيادة الإنتاج.

وفي المقابل، تجاهلت الرياض طلب بايدن الذي دعا في أغسطس الماضي أوبك إلى زيادة الإنتاج مرة أخرى بعد ارتفاع الأسعار.

وكان بايدن ربط أيضا، في تصريحات لشبكة "سي.أن.أن" الأميركية، الشهر الماضي ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق العالمية بالسعودية وقلة العرض من دول أوبك، وكذلك بـ"الكثير من الأشخاص في الشرق الأوسط" الذين يريدون التحدث معه لكنه يستبعد التحدث معهم.

لم يحدد بايدن الأشخاص الذين قال إنهم يريدون التحدث "في الشرق الأوسط"، لكنه أكد منذ توليه السلطة أنه لن يتواصل مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وسيتواصل فقط مع الملك سلمان بن عبد العزيز، وفقا للشبكة الأميركية.

ويشير تقرير "الإنترسيبت" إلى أن محمد بن سلمان يرفض الامتثال لدعوات بايدن المتعلقة بأسعار النفط بسبب "عدم حصوله على لقاء مع بايدن لغاية الآن وأيضا نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الحرب في اليمن".

ويستشهد التقرير بتغريدة نشرها في أكتوبر الكاتب والمعلق السعودي علي الشهابي، المقرب من ولي العهد بحسب الموقع، وقال فيها إن "بايدن لديه رقم هاتف الشخص الذي يتعين عليه الاتصال به إذا كان يريد أي خدمات".

ينقل التقرير عن نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي، تريتا بارسي، القول إن "الخطوة التي اتخذها محمد بن سلمان تهدف إلى تعزيز الجمهوريين، الذين يعتبرهم ولي العهد حليفا أكثر موثوقية".

وذكر موقع "الحرة"، أأن السفارة السعودية في واشنطن لم ترد على طلب أرسل عبر البريد الإلكتروني للتعليق على ما ورد في تقرير "الإنترسيبت".

وقال الباحث السياسي السعودي، رئيس لجنة العلاقات الأميركية السعودية، سلمان الأنصاري إن "بايدن يعلم تماما بأن سياساته النفطية الداخلية وتضييقه على صناعة الطاقة هو أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار".

وأضاف الأنصاري في تصريح لموقع "الحرة" أن "رمي اللوم على الآخرين وبالأخص السعودية هو فقط لذر الرماد في العيون ولرفع الحرج عن سياساته الخاطئة".

ويرى الباحث السعودي أن "واشنطن تحتاج لمراجعة شاملة لسياساتها، فتصرفاتها أصبحت غير مفهومة ومتناقضة بشكل كبير".

ويتخذ بايدن موقفا أشد من سلفه دونالد ترامب تجاه الرياض في ما يتعلق بسجلها في مجال حقوق الإنسان وحرب اليمن.

وكانت إدارة بايدن أصدرت في بدايات هذا العام تقريرا للمخابرات الأميركية وجه أصابع الاتهام للأمير محمد بن سلمان في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، لكن جنبه أي عقاب مباشر. وينفي ولي العهد ضلوعه في الحادث بأي حال من الأحوال.

وسحبت الإدارة الأميركية دعمها للعمليات الهجومية التي ينفذها تحالف تقوده المملكة لقتال الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.