استقبل الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم السبت، بريت ماكغورك منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وروبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، عقب جولة خارجية زار خلالها الرئيس السوري بشار الأسد إلى دمشق، ما أثار قلق واشنطن.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن عبدالله بن زايد بحث مع المسؤولين الأمريكيين العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها، كما ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد عبدالله بن زايد خلال اللقاء على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين الإمارات والولايات المتحدة والحرص المستمر على تطويرها وتنمية آفاق التعاون في المجالات كافة.
وأشار إلى العمل المشترك بين البلدين من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة.
وكان المسؤولان الأمريكيان قد التقيا أمس الجمعة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وتأتي اللقاءات الأمريكية بالمسؤولين في أبوظبي بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد إلى دمشق، التقى خلالها برئيس النظام السوري بشار الأسد، ما أثار قلق واشنطن، بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها النظام السوري.
وجددت واشنطن الجمعة على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن رفض التطبيع مع نظام الأسد. وقال بلينكن: نحن قلقون بشأن الإشارات التي ترسلها بعض هذه الزيارات والارتباطات.
وتقود أبوظبي مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع دمشق ودعت في وقت سابق هذا العام لعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية.