اتهم عضو مجلس الشورى اليمني عصام شريم، السبت، أبوظبي التي تدعم القوات المشتركة في الساحل الغربي، باستخدام الملف اليمني للمقايضة في ملفات إقليمية أخرى.
وأضاف شريم في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الإخبارية، أن الإمارات تحولت إلى قوة احتلال على الأرض وهي التي توجه بالانسحاب من المواقع في الساحل الغربي للبلاد.
وأكد أن ما يحدث في الساحل الغربي منفصل تماما عن الحكومة الشرعية، مؤكداً أن الملف اليمني يستخدم للمقايضة في ملفات إقليمية أخرى.
ودعا شريم الحكومة الشرعية في الرياض إلى التحقيق في الانسحاب من الحديدة، محذراً في الوقت ذاته من وجود تشكيلات عسكرية بعيدة عن سلطة الشرعية.
وبشأن سيطرة الحوثيين على المواقع التي انسحب منها القوات المدعومة إماراتيا، قال شريم: لا نستطيع لوم الحوثيين على السيطرة على مناطق أخليت في الحديدة.
وفي السياق، قال محافظ المحويت اليمنية صالح سميع، السبت، إن هناك تفاهمات بين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وسلطات إيران.
وأوضح سميع في حسابه على تويتر "ستثبت الأيام المقبلة أن هناك ( تفاهمات) ثنائية بين محمد بن زايد وملالي طهران حول قضايا كثيرة في المنطقة ومنها اليمن".
وأضاف أن" ما جرى في الحديدة يوم أمس هو إحدى صور تلك التفاهمات على حساب القضية اليمنية للأسف، وأتمنى أن تكون رؤيتي مخطئة".
وخلال اليومين الماضيين انسحبت قوات مدعومة إماراتيا بشكل مفاجئ من عدة مناطق مهمة في الحديدة وسيطر عليها الحوثيون ، وسط انتقادات حكومية وشعبية كبيرة.
وقالت القوات المنسحبة المدعومة إماراتيا إنها أخلت مناطق قتال في المحافظة، وفقا لاتفاق ستوكهولم، في حين قال الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار إن ما حدث تم من دون التنسيق معه.