قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، السبت، إن استقالة وزير الإعلام اللبناني "جورج قرداحي" ستفتح الباب لإعادة العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
وجاء تصريح "ماكرون" خلال مغادرته لقطر صباح اليوم، عقب لقائه بأمير البلاد "تميم بن حمد آل ثاني" أمس الجمعة، وذلك خلال جولته التي يقوم بها في المنطقة والخليج.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيبحث خلال جولته في المنطقة الأزمة بين لبنان والدول الخليجية.
وأشار "ماكرون" إلى ضرورة أن تستأنف الحكومة اللبنانية العمل من أجل تطبيق الإصلاحات المطلوبة.
ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت في جدة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل المملكة القوي لضمان "الاستقرار" في الخليج وخصوصا مناقشة الوضع في لبنان .
وسيكون ماكرون بذلك أحد أوائل القادة الغربيين الذين التقوا الأمير محمد بن سلمان منذ اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وأعلن "قرادحي"، الجمعة، استقالته من منصبه، واعتبر في مؤتمر صحفي ببيروت، أن خطوته فرصة لحل الأزمة التي تسببت بها تصريحاته بين لبنان ودول خليجية.
وفي 29 أكتوبر الماضي، سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني.
وقبل تعيين "قرداحي" وزيرا للإعلام في 10 سبتمبر الماضي، قال في مقابلة متلفزة سُجلت في 5 أغسطس، وبثتها إحدى المنصات الإلكترونية لفضائية "الجزيرة" القطرية في 25 أكتوبر، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".