طالب رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، بإجراء إصلاحات شاملة لمنظمة الأمم المتحدة، واعتماد تمثيل عربي دائم في مجلس الأمن؟
وأوضح أن الإصلاحات تنطلق من مجلس الأمن لأنه الجهاز القائم على حفظ السلام والأمن الدوليين، الذي يعتبر من أكثر الأجهزة ملامسة للواقع وأكثرها فعالية وقابلية لقياس الإنجازات تبعا للمهام الموكلة إليه.
وأكد الصباح خلال كلمة بلاده أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن على أهمية المعالجة الدقيقة والمتأنية للخلل الهيكلي الذي أصبح يعاني منه تشكيل المجلس خاصة في الجانب المتعلق بتوسيع فئة الدول الدائمة العضوية وذلك بضرورة ضمان وجود تمثيل عربي دائم فيه نظرا للبعد الديموغرافي الواسع للدول العربية والتي يتجاوز عدد سكانها أكثر من 350 مليون نسمة.
واعتبر مجلس الأمن عاجزاً عن مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والإنسانية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي استمر لأكثر من خمسين يوماً.
وحث مجلس الأمن إلى الالتزام بمسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وذلك حسب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وإلزام إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال بوقف ممارساتها وسياساتها الأحادية.