تشهد الدولة غدا الجمعة أول يوم عمل حكومي في تاريخ البلاد وفقاً للنظام الجديد، بحيث يكون الجمعة دواماً رسمياً للموظفين الحكوميين باستثناء إمارة الشارقة.
ومن المقرر أن يبدأ موظفو القطاع الحكومي الاتحادي والحكومات المحلية، باستثناء إمارة الشارقة، مباشرة عملهم لمدة 4 ساعات ونصف، من الساعة 7.30 صباحاً إلى 12:00 ظهراً، تطبيقاً للنظام الجديد للعمل الأسبوعي الذي أعلنته الحكومة الشهر الماضي.
ودخل النظام الجديد حيز التنفيذ بداية العام 2022، ليكون 4 أيام عمل، من الاثنين إلى الخميس، ونصف يوم عمل في يوم الجمعة، والعطلة الأسبوعية يومي السبت والأحد، يضاف لها الجمعة في الشارقة.
وستبدأ المساجد، اعتباراً من الجمعة، توحيد موعد إقامة خطبة وصلاة الجمعة لتكون عند الساعة 1:15 ظهراً طوال العام، في حين يبقى في الشارقة موعد خطبة الجمعة والصلاة والإقامة على مواعيدها، حسب التقويم الهجري.
من جانبها، وجهت "الهيئة الاتحادية للموارد البشرية" تعميماً بشأن منح المرونة للعمل عن بعد لموظفي الحكومة الاتحادية يوم الجمعة.
وأتاحت الهيئة نظام العمل عن بُعد في هذا اليوم، شريطة وجود عدد من الموظفين في مقرات العمل، والحصول على موافقة مسبقة من جهة العمل.
وسيتضمن نظام العمل الجديد إمكانية تطبيق ساعات الدوام المرنة، ونظام العمل عن بعد يوم الجمعة في الجهات الاتحادية، على أن تقر الجهات الاتحادية آليات التنفيذ.
وتأتي هذه الخطوات ضمن ما تقول أبوظبي إنه تماشٍ مع رؤية البلاد لتعزيز موقعها التنافسي عالمياً في قطاعات الاقتصاد والأعمال، ولمواكبة التطورات والتوجهات العالمية.
الجدير بالذكر أن تغيير إجازة الجمعة، جاء في سياق التغييرات الكبيرة التي يتم جر المجتمع الإماراتي إليها، وتبني نمط الحياة والمنظومة الغربية العلمانية، والتي كان آخرها قرارات تسمح بالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، واعتماد تسجيل الأطفال المولودين عن هذه العلاقة، وإباحة شرب الخمور وغيرها من الأمور التي بدأت أبوظبي ودبي تشرعنها على حساب قوانين وقيم وعادات المجتمع الإماراتي.