قالت مصادر حقوقية اليوم السبت إن السلطات السعودية أفرجت عن الأميرة السعودية "بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود" وابنتها "سهود الشريف"، بعد حوالي ثلاث سنوات من اعتقالهما وإيداعهما السجن بالسعودية.
والأميرة بسمة البالغة من العمر 57 عاما هي أصغر أبناء ثاني ملوك السعودية، سعود بن عبدالعزيز الذي حكم البلاد مطلع ستينات القرن الماضي.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان في السعودية إنه تم "الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، المعتقلتين منذ مارس 2019" دون تفاصيل أخرى.
وكتب الدكتور عبدالله العودة، نجل الداعية المعتقل في سجون السعودية سلمان العودة، على صفحته بتويتر: تأكد اليوم نبأ الإفراج عن الأميرة بسمة آل سعود، وابنتها سهود الشريف بعد اعتقال تعسفي منذ قرابة ثلاث سنوات.
وأرفق الدكتور العودة مقطع فيديو قال إنه للحظة اقتحام منزل الأميرة بسمة واعتقالها.
والأميرة بسمة آل سعود هي كاتبة وناشطة حقوقية وإعلامية بارزة في مجال حقوق الانسان، ولها رؤية خاصة بالشأن العربي وتفاعلاته مع الشأن الدولي من النواحي السياسية والاجتماعية.
وتدعم الأميرة بسمة عمل إصلاحات دستورية للقضايا الإنسانية سواء في المملكة أو في جميع أنحاء المنطقة، وقد عبرت عن ذلك من خلال وسائل الإعلام العالمية المختلفة.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الأميرة بسمة، وهي ابنة عم ولي العهد محمد بن سلمان، وابنتها في مارس 2019 أثناء محاولتهما مغادرة المملكة إلى سويسرا للعلاج.
ورفضت السعودية عدة مطالبات دولية بالإفراج عن الأميرة بسمة، والسماح لها بالسفر للعلاج، حيث تعاني من مرض القلب. كما تعرضت للإخفاء القسري والتعذيب والحرمان من الأدوية، بحسب تقارير حقوقية.
ويرى كثيرون أن سبب الاعتقال يعود للنشاط الحقوقي للأميرة بسمة، إضافة لارتباطها الوثيق بولي العهد المقال الأمير محمد بن نائف، الذي يعد أبرز خصوم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان داخل الأسرة المالكة.