12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد |
11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد |
11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد |
11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد |
11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد |
11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد |
11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد |
10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد |
10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد |
01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد |
01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد |
01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد |
01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد |
12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد |
12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد |
09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد |
حقّق المنتخبان المغربي والسنغالي الأهم بانتصارين قاتلين على غانا وزمبابوي بنتيجة واحدة 1-صفر، الإثنين في الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات النسخة الـ33 من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الكاميرون.
ودخل المنتخبان المغربي والسنغالي مباراتيهما في ظل غيابات كثيرة ومؤثرة بسبب فيروس "كوفيد-19"، وانتظر كل منهما الدقائق الأخيرة لتسجيل هدف الفوز الغالي الذي قطع به كل منهما شوطا كبيرا نحو الدور الثاني.
في المباراة الأولى على ملعب "أحمدو أهيدجو" في ياوندي ضمن المجموعة الثالثة، يدين المغرب بفوزه إلى مهاجم أنجيه الفرنسي سفيان بوفال الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 83.
وقال بوفال: "الحمدلله نجحنا في كسب النقاط الثلاث وأنا سعيد بتسجيلي لهدف الفوز. كنا عاقدين العزم على تحقيق الانتصار ونأمل أن نفوز في المباراة المقبلة ونسعد الجماهير المغربية".
وخاض المغرب، الساعي إلى لقبه الثاني في تاريخه بعد 1976، المباراة في غياب ترسانته الهجومية أبرزها هداف اشبيلية الإسباني يوسف النصيري المصاب وزميله في النادي الأندلسي منير الحدادي المصاب بفيروس "كوفيد-19" مع أيوب الكعبي (هاتاي سبور التركي) وريان مايي (فيرنتسفاروش المجري).
وهو الهدف الدولي الثاني لبوفال مع منتخب بلاده، كما هو الهدف الأول للمغرب في مرمى غانا في النهائيات القارية منذ خالد الأبيض في 16 مارس 1980 في دور المجموعات.
وثأر المغرب لخسارته امام غانا صفر-2 في دور المجموعات أيضا للنسخة التي استضافها منتخب "النجوم السوداء" عام 2008، محققا فوزه الثاني على الأخير في أربع مواجهات بينهما حيث تعادلا سلبا عام 2002 في مالي.
وأعرب مدرب المغربي البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش عن سعادته الكبيرة بالفوز على الرغم من الغيابات المؤثرة في خط الهجوم.
وقال عقب المباراة: "أنا سعيد جدا بهذا الفوز وفخور جدا بالأداء والعزيمة والروح القتالية للاعبين، وكذلك بنجاحنا في تسجيل هدف الفوز على الرغم من الغيابات المؤثرة في صفوفنا".
وأبقى خليلودجيتش على لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط على مقاعد البدلاء مفضلا عليه مدافع فيرنتسفاروش سامي مايي، كما دفع بلاعب وسط أنجيه عز الدين أوناهي للمرة الأولى في خط الوسط على حساب لاعب أينتراخت فرانكفورت أيمن برقوق المصاب بكورونا، ومهاجم الكمار الهولندي زكرياء ابو خلال على حساب صانع العاب كوينز بارك رينجرز الانكليزي إلياس شاعر.
وضغط المنتخب الغاني، حامل اللقب أربع مرات آخرها عام 1982، في بداية المباراة مستغلا تراجع لاعبي المنتخب المغربي الى الدفاع فحصلوا على ثلاث ركلات ركنية دون خطورة، قبل أن يفرض "أسود الأطلس" سيطرتهم واستحواذهم على الكرة.
وأنقذ حارس مرمى اشبيلية ياسين بونو مرماه من هدف محقق بابعاده ببراعة تسديدة جناح غنك البلجيكي جوزيف باينتسيل من خارج المنطقة الى ركنية (72).
ونجح بوفال في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة انتزعها لاعب وسط أرسنال الإنكليزي توماس بارتي من ابو خلال داخل المنطقة فسددها قوية بيمناه من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى (83).
وكاد البديل تيسودالي يفعلها بتسديدة قوية من داخل المنطقة ابعدها الحارس بصعوبة قبل ان تتهيأ أمام البديل الاخر سفيان رحيمي الذي مررها عرضية امام المرمى ابعدها الدفاع (90+2).
ركلة جزاء قاتلة للسنغال
وفي المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثانية، احتاجت السنغال إلى ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع ترجمها ساديو مانيه نجم ليفربول الإنجليزي لتتخطى زمبابوي 1-صفر على ملعب كويكونغ في مدينة بافوسام.
وكانت المباراة في طريقها إلى تعادل سلبي، قبل أن يقتنص "أسود التيرانغا" ركلة جزاء محبطة لخصومهم إثر لمسة يد في الوقت القاتل على كلفن مادزونغوي ترجمها مانيه قوية، رافعاً رصيده إلى 27 هدفاً مع منتخب بلاده (90+7)، ليتصدر المنتخب السنغالي المجموعة مشاركة مع غينيا الفائزة على ملاوي 1-صفر أيضا.
وغاب 11 لاعباً عن السنغال بسبب كورونا، بينهم حارس تشلسي الإنجليزي إدوار مندي وبديله ألفريد غوميس ومدافع نابولي الإيطالي خاليدو كوليبالي. وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أكّد أن المنتخبات ستخوض مبارياتها في البطولة القارية حتى لو كان لديها 11 لاعبًا فقط.
وقال مانيه: "كان اللعب صعبًا في مثل هذه الظروف الحارة وعدم وجود فرصة للعب أي مباريات ودية أثر علينا كثيرا"، واضاف "تأخرنا جدًا للتسجيل، لكن أهم شيء كان تأمين أكبر عدد من النقاط وحققنا ذلك. الآن يجب أن نحاول تقديم أداء أفضل ضد غينيا" في الجولة الثانية.
وتسعى السنغال للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى، بعد خسارتين في النهائي، في 2019 ضد الجزائر (1-صفر) وفي 2002 ضد الكاميرون (صفر-صفر، 3-2 بركلات الترجيح).
تخوض السنغال ظهورها السادس عشر في البطولة، وهو رقم قياسي لفريق لم يفز باللقب قط، فيما لم تتخط زمبابوي دور المجموعات في أربع مشاركات.
وهذا الفوز الثالث توالياً للسنغال على زمبابوي في البطولة بعد 2006 و2017 عندما خرجت منتصرة بهدفين. وفي المجموعة ذاتها وعلى الملعب ذاته، استهلت غينيا النهائيات بفوز ثمين على مالاوي 1-صفر.
وسجلت غينيا هدفها الوحيد عندما تلقى مهاجم ألماتي الكازاخستاني جوزيه كانتي كرة داخل المنطقة، فتلاعب باحد المدافعين ولعبها عرضية زاحفة تابعها مدافع تولوز الفرنسي إيسياغا سيلا من مسافة قريبة داخل المرمى (36).
وفي الجولة الثانية المقررة الجمعة، تلعب السنغال مع غينيا، وملاوي مع زمبابوي.