قالت إدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء إن السلطات الإماراتية "تدرك أنه لا يوجد أساس علمي لقرارها" بالإبقاء على حظر السفر إلى جنوب إفريقيا.
وأضافت الإدارة، وهي بمثابة وزارة الخارجية، أنها تواصلت وستواصل التعامل مع الإمارات لرفع هذا القرار قريباً- حسب موقع بزنس انسايدر جنوب أفريقيا.
وتم تمديد التعليق مرتين على الأقل من قبل، وعلى الرغم من أن شركة الطيران تقوم بالحجوزات ليوم الأحد 16 يناير، إلا أنها لم تمنح تأكيداً للصحيفة بانطلاق رحلات طيران.
وتم تخفيف الحظر الدولي المفروض على المسافرين من جنوب إفريقيا في أعقاب اكتشاف أوميكرون في أواخر نوفمبر. حيث أعادت معظم الدول الـ90 التي أوقفت رحلات الطيران فتح الطرق الرئيسية منذ ذلك الحين.
حيث أعادت الولايات المتحدة وكندا فتح أبوابها للمسافرين من جنوب إفريقيا، كما فعل مثلها ما يقرب من ثلث أوروبا، بما في ذلك الوجهات الرئيسية مثل ألمانيا وفرنسا. انضمت جزر مثل موريشيوس وسيشيل إلى المد المتزايد من البلدان التي ألغت حظر السفر ومتطلبات الحجر الصحي الإلزامية.
واستدرك الموقع بالقول إن الإمارات لا تزال محظورة على المسافرين من جنوب إفريقيا، وهو ما يمثل مشكلة خاصة لأولئك الذين يحتاجون إلى العودة إلى العمل أو لم شمل الأسرة في الإمارات.
كما علق حظر السفر المستمر رحلات طيران الإمارات من جوهانسبرج مع عدم وجود خيار للعبور عبر مركز الاتصال الدولي في دبي.
وأشار الموقع إلى أن "طيران الإمارات" رفضت التعليق عندما سُئلت عما إذا كانت تستطيع تأكيد تاريخ العودة، رغم أن منصة الحجوزات تشير إلى أن الرحلات ستنطلق من جوهانسبرج إلى الإمارات اعتباراً من يوم الأحد 16 يناير.
قال المتحدث باسم إدارة العلاقات العامة في جنوب أفريقيا (DIRCO) كلايسون مونيلا لموقع "بزنس إنسايدر جنوب أفريقيا" اليوم الأربعاء: "لقد كنا ولا نزال نتواصل مع الإمارات بشأن قيود السفر".
وأضاف "إنهم (الإماراتيين) يدركون أنه لا يوجد أساس علمي لقرارهم. ونعتقد أنه ستتم مراجعة القرار قريبًا".