أحدث الأخبار
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد

تقرير: أوميكرون يتسبب بتباطؤ كبير في الاقتصاد العالمي

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2022

شهدت الولايات المتحدة تراجعا في نمو الخدمات والتصنيع، في حين تباطأت قطاعات الخدمات في أوروبا وآسيا أيضا، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.

وقال مسح لمديري المشتريات إن ارتفاع معدلات العدوى مدفوعة بمتحور أوميكرون أدى إلى تباطؤ اقتصادي أميركي وعالمي مع بداية العام.

وكان التباطؤ واضحا بشكل خاص في الولايات المتحدة في قطاعي الخدمات والتصنيع، وفقا لاستطلاعات أجرتها شركة البيانات IHS Markit في الأسابيع الأولى من يناير وصدرت الاثنين.

وقال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في IHS Markit "أدت أعداد الإصابة المرتفعة إلى توقف الاقتصاد الأميركي تقريبا في بداية العام".

وفي الولايات المتحدة، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لـ IHS Markit - الذي يقيس النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات - إلى 50.8 في يناير من 57 في ديسمبر، ليسجل أدنى مستوى له في 18 شهرا.

وتشير قراءة أعلى من 50.0 إلى أن النشاط آخذ في الازدياد، في حين تشير القراءة تحت تلك العتبة إلى انخفاض.

وقد أدى الانتشار السريع للمتحور إلى زيادة في الإصابات في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى زيادة حذر المستهلكين من الأنشطة التي تنطوي على التقرب من الآخرين، في حين أدت متطلبات الحجر الصحي إلى إبعاد العديد من العمال.

وعانى قطاعا الخدمات والتصنيع في الولايات المتحدة من مشاكل في الإمدادات ونقص العمالة يعزى إلى الارتفاع الكبير في الحالات من متغير أوميكرون.

ونقلت الصحيفة عن، سايمون ماك آدم، كبير الاقتصاديين العالميين في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة للعملاء، إن الكثير من التأثير الاقتصادي يأتي بسبب غياب الموظفين المصابين، وهذا تغير عن موجات الوباء السابقة، عندما أدت القيود الحكومية إلى تباطؤ الإنتاج.

وأضاف "نعتقد ان الضربة الاقتصادية ستثبت أنها قصيرة الأجل وسيتم فى الغالب التوصل إلى حل في الشهور القادمة".

ومع ذلك، ظل الطلب قويا بين صناعات الخدمات، وهي علامة على أن الأعمال التجارية يمكن أن ترتفع بمجرد تجاوز الطفرة الأخيرة، بحسب الصحيفة.

وفي أماكن أخرى من العالم، ضرب البديل أوميكرون قطاع الخدمات بشدة، في حين ألحق ضررا ضئيلا نسبيا بالمصنعين على الرغم من نقص العمال.

وفي منطقة اليورو، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 52.4 من 53.3، وهو أدنى مستوى له في 11 شهرا.

واقتصر الانخفاض تماما على قطاع الخدمات، فيما ارتفع إنتاج الصناعات التحويلية الأوروبية بأسرع معدل خلال خمسة أشهر.

وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن أوميكرون تلحق خسائر أقل بالنشاط الاقتصادي في أوروبا مقارنة بالطفرات السابقة للفيروس، مما يعكس على الأرجح ارتفاع معدلات التطعيم وانخفاض ميل العدوى إلى دخول المستشفيات والنتائج الخطيرة مقارنة بالتغيرات السابقة، حيث تفرض الحكومات قيودا أقل صرامة.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يؤدي البديل الجديد إلى كبح الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو في الأشهر الأولى من هذا العام، ولكن سيثبت أنه ليس له سوى تأثير عابر على النمو.

وقال روري فينيسي، الخبير الاقتصادي في أوكسفورد إيكونوميك للصحيفة، "بعد تباطؤ النمو، نتوقع أن ينتعش النشاط الاقتصادي في وقت لاحق من هذا العام". وفي نهاية المطاف، لا ينبغي لأوميكرون أن يغير بشكل كبير توقعات النمو الإجمالي لعام 2022".

وشهدت اليابان وأستراليا أيضا تباطؤا حادا في نشاط الخدمات.

وذكرت الشركات في منطقة اليورو أن غياب العمال بسبب العدوى كان عائقا أمام النشاط في كل من الخدمات والتصنيع، ولكنها أبلغت أيضا عن مزيد من الانسيابية في قضايا سلسلة التوريد، وتباطؤ في معدل ارتفاع تكاليف المواد الخام.