أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، تركيا واستقباله من قبل نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان لها إنه “فوجئ بالزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الكيان الصهيوني المحتل لقدسنا وقبلتنا الأولى إلى الجمهورية التركية، والاستقبال الرسمي الذي خصته به الرئاسة التركية”.
وشدد علماء المسلمين أنه بحكم كونه اتحاداً “يمثل علماء المسلمين ويقف مع قضايا أمته وعلى رأسها قضية فلسطين وأنه يقف مع الحق أينما كان، وضد التطبيع مع المحتلين لقدسنا وأقصانا، يعتبر هذه الزيارة خطوة تطبيعية مرفوضة ومدانة”.
وشدد “علماء المسلمين أن “خطوات التطبيع تخدم العدو الصهيوني الغاصب، وتضر بنضالات الشعب الفلسطيني وبحقوقه، ولا تليق بشهامة الشعب التركي العظيم والتزاماته الإسلامية والإنسانية، وبخاصة مواقفه المشرفة في مناصرة القضية الفلسطينية ومناهضة الاحتلال الصهيوني وجرائمه المتواصلة في فلسطين والمسجد الأقصى”.
واستطرد كلاً من الدكتور أحمد الريسوني، والقره داغي رئيس وأمين عام الاتحاد، أن زيارة الرئيس الإسرائيلي، لا تليق “بمكانة الجمهورية التركية التي سجلت قيادتها في السنين الأخيرة مواقف صارمة ومشرفة ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، ومواقف داعمة لعموم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة في مواجهة السياسات الصهيونية القائمة على الاستيطان والعنصرية والحصار واغتصاب الأراضي وتهويد مدينة القدس الشريف”.
وأضاف “علماء المسلمين” الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقراً له، أن “المكانة الدولية للجمهورية التركية، ومكانتها في الأمة الإسلامية لتحتم عليها أن تقف أكثر فأكثر، بكل إمكاناتها، في وجه الاحتلال وقادته ورموزه، وما يقومون به يوميا من جرائم وانتهاكات لكل القيم والمبادئ والقوانين الدولية”.
ومعروف عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اتخاذ مواقف في مناسبات مختلفة. وسبق أن أصدر فتوى وقعها عدد من العلماء من مختلف الأقطار تحرم التطبيع.