جددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، "التزامها الصارم" بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، فيما أكد الوزير، أنتوني بلينكن، لنظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، "التصميم على توفير الدعم الأمني والاقتصادي والإنساني لشعب أوكرانيا" وفقا لبيان أصدره المتحدث باسم الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث، نيد برايس، إن بلينكن وكوليبا "ناقشا الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف الحرب التي اختارها الرئيس بوتين"، وأعربا عن "قلقهما العميق إزاء تزايد الضرر الذي يلحق بالبنى التحتية والمباني وما ينجم عن ذلك من وفيات وإصابات في صفوف المدنيين".
وأوجز برايس لنظيره "أحدث الجهود الأميريكية والعالمية لمحاسبة بوتين على حربه الوحشية وغير المبررة"، كما "أشاد بشجاعة الشعب الأوكراني وتصميمه على الكفاح من أجل بلده في مواجهة تجاهل القوات الروسية القاسي لحياة المدنيين"، بحسب البيان.
ويأتي الإعلان عن هذا الاتصال بعد أقل من 24 ساعة من اتصال مماثل بين الوزيرين، بينما أشاد الرئيس الأميركي، الثلاثاء، بـ"شجاعة المقاومين الأوكرانيين".
وقال بايدن إن بلاده وفرت "قدرات جوية وصواريخ مضادة للمدرعات في أوكرانيا"، مضيفا "سنعزز دعمنا للأوكرانيين الشجعان بينما يدافعون عن بلدهم".
وسيشارك بايدن في القمة الاستثنائية لحلف شمال الأطلسي المقررة في 24 مارس، في بروكسل، بهدف إعادة تأكيد "الالتزام الثابت" للولايات المتحدة تجاه حلفائها في الحلف.
وقدرت وزارة الدفاع الأميركية، بنتاغون، إن روسيا وأوكرانيا ماتزالان تحتفظان بـ90 بالمئة من قوتهما القتالية، فيما يشتد القتال حول المدن الرئيسة في البلاد.
وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.