قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي اليوم السبت إن غاية السلطات في البلاد "هي تحقيق الخير والرخاء للإنسان في ظل اتحاد قوي وآمن"، وسط حملة واسعة تطالب بتوظيف المواطنين الإماراتيين.
وذكر محمد بن راشد في فيديو نشره على حسابه في "إنستغرام"، أن الإماراتيين يخطون بثقة وطموح لبناء اقتصاد تنافسي منيع".
وتابع عبر وسم #ومضات قيادية: "هدف هذه الرؤية هو الإنسان.. تبدأ بالإنسان وتنتهي بالإنسان فغايتنا هي تحقيق الخير والرخاء للإنسان في ظل اتحاد قوي وآمن، يخطو الإماراتيون بثقة وطموح متسلحين بالمعرفة والإبداع لبناء اقتصاد تنافسي منيع في مجتمع متلاحم متمسك بهويته ينعم بأفضل مستويات العيش في بيئة معطاء مستدامة... نحن واثقون من أنفسنا وواثقون من شعبنا".
وأردف "من كان يقول إن رضا الناس غاية لا تدرك عليه أن يراجع نفسه لأننا تجاوزنا هذه المقولة، وشعارنا (رضا الناس وسعادتهم وراحتهم هي أهداف يمكن إدراكها".
واختتم قائلاً: "لن نتوقف عن استثمار جميع مواردنا، لتحقيق راحة وسعادة الجميع وإن ماضينا مشرف، وحاضرنا يبعث على السعادة، ومستقبلنا مشرق بإذن الله، وأطلب من جميع أبناء الوطن أينما كان موقعهم أن يتفاءلوا، وأن يعملوا، وأن يعيشوا بسعادة..".
من جانبها، قالت صحيفة "البيان" الحكومية، إن أولويات الحكومة هي توفير العيش الكريم والرفاهية للمواطنين وتسهيل حياتهم وخلق الفرص لهم ليحققوا السعادة لأنفسهم ولأسرهم، مشيرة إلى أن هذا ما أكد عليه الشيخ محمد بن راشد في حديثه سالف الذكر.
الجدير بالذكر أن حديث الشيخ محمد بن راشد، جاء بالتزامن مع المطالبات الواسعة التي شهدتها مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بشأن مكافحة البطالة، وتوظيف فرص عمل للمواطنين العاطلين.
وعبر وسم "الأولوية_للمواطن_الاماراتي_في_التوظيف" أطلق مواطنون إماراتيون حملة إلكترونية للمطالبة بفرص وظيفية عادلة واستيعابهم ضمن وظائف القطاع العام والخاص، مشددين على ضرورة وفاء وزارة الموارد البشرية بوعودها بزيادة نسبة "التوطين" في القطاعين.
وقال المواطنون المشاركون في الوسم إن السبب الرئيسي لمشكلة توظيف الموطنين هو الخلل في التركيبة السكانية في الإمارات التي لا تتعدى 10% من اجمالي السكان. مستغربين عدم قدرة الحكومة على استيعاب هذه النسبة البسيطة.
وتحدث العشرات من الخريجين والخريجات من أبناء الإمارات، عن معانتهم في البحث عن وظيفة منذ عدة سنوات، وعن مضايقات المدراء الوافدين لهم وتسببهم في طردهم من وظائفهم، فيما اعتبر البعض أن المواطن الإماراتي "بات غريباً في وطنه".