أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

صحيفة أمريكية: إدارة بايدن توافق على نقل صواريخ باتريوت إلى السعودية

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-03-2022

نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً، قالت فيه إن الولايات المتحدة سترسل صواريخ باتريوت إلى السعودية التي طلبت إمدادات جديدة لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون في اليمن.

وقالت الصحيفة في تقرير أعده ديفيد إس كلاود، إن إدارة جو بايدن أرسلت عددا من أنظمة باتريوت إلى السعودية في الشهر الماضي، مستجيبة لطلب إعادة الإمداد وسط توتر في العلاقات بين البلدين، حسبما قال مسؤولون أمريكيون.

وكانت عملية التحويل للتأكد من امتلاك السعودية المعدات الكافية للدفاع عن نفسها ضد الصواريخ والطائرات بدون طيار التي يطلقها الحوثيون باتجاه الأراضي السعودية، حسبما قال مسؤول.

وطلب الجيش السعودي منذ العام الماضي مزيدا من صواريخ باتريوت التي تستخدم لإسقاط الصواريخ والطائرات. وحذر السعوديون من أن ذخيرتهم من هذه الصواريخ تنفد بسرعة. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات الأمريكية- السعودية قد تدهورت بشكل حاد عندما قررت إدارة بايدن شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب، ورفض الرئيس بايدن التعامل مباشرة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الزعيم الفعلي للبلاد، وفق التقرير الذي نقلته "القدس العربي".

وأشارت إلى أن الطلب السعودي لأنظمة اعتراض الصواريخ كان محلا للجدال بين واشنطن والرياض، بشكل أدى لانزعاج السعوديين الذي شعروا أن الولايات المتحدة لا تدعم حملتهم في اليمن. وقال المسؤولون الأمريكيون إن قرار إرسال صواريخ باتريوت استغرق أشهرا، وأكثر من المدة التي تستغرقها الطلبات من دول حليفة أخرى؛ لأن البيت الأبيض أخّر عن قصد تلك الإمدادات.

وقال مسؤول أمريكي إن صواريخ باتريوت نقلت من ترسانة الصواريخ الأمريكية الموجودة في مكان ما في الشرق الأوسط. وجاء قرار إرسالها في النهاية في محاولة من واشنطن بناء علاقات افضل مع الرياض.

كما تأمل  الولايات المتحدة  بأن تضخ السعودية مزيدا من النفط لوقف معدلات ارتفاع أسعاره بسبب الأزمة الأوكرانية وتوقف النفط الروسي نتيجة للعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو.

وتعلق الصحيفة أن إرسال صواريخ باتريوت لم يخفف التوتر بين البلدين. فقد انتقد بايدن السعودية لحربها الطويلة والمستعصية في اليمن، وقرر وقف تدفق السلاح الذي يمكن استخدامه في استهداف الحوثيين. كما ألغى الرئيس قرارا اتخذه سلفه دونالد ترامب بوضع الحوثيين على قائمة المنظمات الأجنبية الإرهابية، وهو قرار اعتبره قادة السعودية بأنه إشارة لهم لمواصلة هجماتهم وخرق وقف إطلاق النار.

وكان آخر الهجمات على السعودية في يوم السبت وصباح الأحد، عندما أطلق الحوثيون الصواريخ والمسيّرات على منشآت نفطية ومنشآت تحلية للمياه تديرها شركة النفط "أرامكو".

وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات. وقال متحدث باسمهم إن الهجوم جاء ردا على "العدوان المستمر والظالم ضد شعبنا".

وشجب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي الهجمات، وقال في بيان: "شن الحوثيون هذه الهجمات الإرهابية بمساعدة من إيران التي تزودهم بمكونات الصواريخ والمركبات بدون طيار والخبرة أيضا".

واستهدف الحوثيون محطة تحلية للمياه في جيزان ومحطة للغاز المسال في ينبع وأخرى في ظهران الجنوب، ومحطة غاز في خميس مشيط. وقالت شركة أرامكو إنه لم تقع إصابات كما لم تتوقف الإمدادات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين أعلنوا في 2019 مسؤوليتهم عن غارات بالصواريخ والمسيرات ضد المنطقة الشرقية في السعودية، مع أن الولايات المتحدة حمّلت إيران المسؤولية، ومع ذلك استمرت الهجمات الصاروخية بشكل ثابت. وتُعتبر بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ، سلاحا واحدا من أسلحة تستخدمها الإمارات والسعودية لمواجهة الحوثيين، ويتم إسقاط الكثير من المسيرات التي تحلق على ارتفاع منخفض من خلال مقاتلات عسكرية.

ويعود التوتر بين فريق بايدن والسعودية إلى الحملة الانتخابية 2020، عندما تعهد بايدن بمعاقبة المملكة ومعاملتها كدولة منبوذة بسبب جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في عام 2018. وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، أصدر بايدن موافقته على نشر مذكرة استخباراتية تشير إلى تورط ولي العهد السعودي بالجريمة. ونفى الأمير محمد علاقته بالجريمة وتمت إدانة أشخاص حوله أمام محكمة سعودية.

وفي محاولة لإصلاح العلاقات، حاول البيت الأبيض بدون نجاح ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والأمير محمد في شهر  فبراير كما كشفت "وول ستريت جورنال" في حينه.