بحث ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الإثنين، مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، فرص تطوير العلاقات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن ولي العهد التقى برئيس المجلس السيادة السوداني.
وجرى خلال اللقاء "استعراض أوجه العلاقات السعودية السودانية في مختلف المجالات والفرص الواعدة بتطويرها بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية".
وتم "بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين"، وفق الوكالة.
بدوره نشر مجلس السيادة السوداني بيانًا حول اللقاء، ذكر أن "المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين الخرطوم والرياض وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات التنموية والاقتصادية والاستثمارية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين".
وتابع البيان "وأكد الجانبان ضرورة التنسيق والتعاون في مجال أمن البحر الأحمر والتعاون في المجال العسكري وتبادل الخبرات".
ولفت أن البرهان "أشاد بالدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه السعودية لبلاده لتحقيق الاستقرار والسلام".
كما ذكر البيان أن رئيس مجلس السيادة "قدم شرحا عن التطورات السياسية في السودان وجهود الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار".
وتابع: "من جانبه تعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمواصلة السعودية دعمها للشعب السوداني".
واستطرد البيان: "وأكد بن سلمان جاهزية صندوق الاستثمار السعودي للاستثمار المفتوح في السودان في كافة المجالات".
وفي وقت سابق الإثنين، كان البرهان، قد بحث مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بحسب بيان سابق من إعلام مجلس السيادة.
ووصل البرهان العاصمة السعودية الرياض، الإثنين في زيارة رسمية (غير محددة المدة) لبحث العلاقات السودانية وملفات إقليمية، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضا لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وسط أوضاع معيشية صعبة.