نددت الإدارة الأميركية، الجمعة، بالهجمات التي شنها الحوثيون على منشأة نفطية لشركة أرامكو غربي السعودية وعلى مناطق أخرى من المملكة، واعتبرتها "أعمالا إرهابية".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان في بيان صحفي إن "الهجمات الحوثية غير المبررة على منشآت تخزين النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة، وكذلك الهجمات على المنشآت المدنية في جيزان ونجران والظهران هي أعمال إرهابية تهدف إلى إطالة معاناة الشعب اليمني".
وتبنى الحوثيون، الجمعة، سلسلة هجمات على السعودية تسبب أحدها باندلاع حريق هائل في منشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة غير بعيد عن حلبة تستضيف فعالية سباقات للفورمولا واحد.
وتأتي الهجمات عشية الذكرى السنوية السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن لمواجهة الحوثيين المقربين من إيران.
وأضاف سوليفان أن الهجمات التي تعرضت لها السعودية الجمعة، تشابه الهجمات التي تعرضت لها محطات معالجة المياه والبنية التحتية للطاقة في 19 و20 من مارس، والتي سهلتها إيران للحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي الذي يحظر تصدير الأسلحة لليمن.
وأشار البيان إلى أن السعودية والحكومة اليمنية كانتا قد أيدتا العديد من دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد خلال العام الماضي، "فيما يواصل الحوثيون رفض هذه الدعوات والرد عليها بأعمال إرهابية وهجمات عسكرية تؤدي إلى إطالة النزاع في اليمن، والذي يترتب عليه أزمة إنسانية".
وأكد سوليفان أنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب وإغاثة الشعب اليمني، وهذا لا يمكن أن يحصل من دون تعاون الحوثيين مع الأمم المتحدة ومبعوثها الذي يسعى بخطوات تدريجية إلى تهدئة الصراع.
وقال إن الولايات المتحدة تقف بشكل كامل خلف جهود تهدئة النزاع، وستتم مواصلة تقديم الدعم الكامل للشركاء في الدفاع عن أراضيهم من هجمات الحوثيين، ويدعون المجتمع الدولي لتبني الأمر ذاته.