جددت الولايات المتحدة الأمريكية اتهاماتها، للسلطات الإيرانية، بالضلوع وراء الهجمات التي استهدفت أبوظبي والرياض وأعلن الحوثيون في اليمن الموالون لطهران تبنيها.
جاء ذلك، في تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد من القدس المحتلة، اليوم الأحد.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي، على ضرورة استمرار الولايات المتحدة بالتصدي لإيران في حال واصلت تهديد حلفائها بالمنطقة.
وقال بلينكن إن طهران تقف وراء الهجمات التي شنتها مليشيات الحوثي في السعودية والإمارات خلال الفترات الماضية، واستهدفت منشآت نفطية وسكنية على السواء.
وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة والسعودية، إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، بأسلحة نوعية وفتاكة، في حين ترفض إيران هذه الاتهامات.
وتعرضت أبوظبي لعدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية في يناير الماضي، استهدفت مطار العاصمة وقاعدة "الظفرة" الجوية ومواقع نفطية، في أكبر تصعيد حوثي ضد الإمارات منذ بدء الحرب في اليمن قبل سبع سنوات.
واعتبر الوزير الأمريكي الذي يزور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطار جولة إقليمية لأيام، أن التدخلات الإيرانية في المنطقة زادت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية الأمريكي، الأحد، في "تل أبيب" لقاء "تاريخياً" مع نظرائه من الدول العربية التي طبّعت العلاقات مع "إسرائيل"، في إطار جولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وسيجتمع بلينكن مع وزراء خارجية "إسرائيل" والمغرب ومصر والبحرين والإمارات في صحراء النقب، يومي الأحد والاثنين.