قررت مصر وقطر، مساء الإثنين، تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين بهدف التشاور وتعزيز التعاون.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع بين وزيري خارجية البلدين سامح شكري ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي بدأ الإثنين زيارة للقاهرة غير معلنة المدة، وفق وزارة الخارجية المصرية.
وأفاد البيان بأنه عُقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين بحث "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات المختلفة".
وأشاد الجانبان بـ"عمل أعضاء اللجان الثنائية المشتركة المنبثقة عن بيان العُلا، واستكمالها لأعمالها في أجواء سادتها المهنية والروح الأخوية"، وفق البيان.
وفي 5 يناير 2021، صدر بيان عن القمة الخليجية 41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت منتصف 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وبحسب البيان، "تم من خلال (اللجان الثنائية) التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتوصل للتوافق بشأن الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين"، دون ذكر تفاصيل بشأنها.
وثمّن الجانبان "المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وعودتها إلى وضعها الطبيعي".
وقررا "تشكيل لجنة مشتركة برئاسة وزيريّ الخارجية بهدف التشاور المستمر وتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات كافة"، وفق البيان.
وفي 23 يونيو 2021، قررت مصر تعيين عمرو الشربيني سفيرا فوق العادة لدى قطر.
وبعد شهر قررت قطر تعيين سالم بن مبارك بن شافي سفيرا فوق العادة مفوضا لدى القاهرة.
والتقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 28 أغسطس 2021 على هامش مشاركتهما في قمة عراقية دولية، في أول لقاء بنيهما منذ أزمة 2017.