يعتبر الربو أحد الأمراض التي يصاب بها البالغين والأطفال، وكبار السن، وهو مرض يحدث فيه انتفاخ وتورم في المجاري التنفسية، مما يقود إلى تضيقها والإصابة بصعوبة التنفس، وتلعب كل من الوراثة والجينات والبيئة دورا في الإصابة به، إضافة إلى دور تلعبه الحساسية.
وتؤكد وزارة الصحة السعودية -عبر موقعها الإلكتروني الخاص بالحج- أن مريض الربو يتعرض في الحج عادة لازدياد أعراض المرض وضيق التنفس، وذلك لعدة أسباب منها: التواجد في أماكن مزدحمة مليئة بالغبار أو ملوثة بالدخان المنبعث من عوادم السيارات، والإجهاد الزائد والحركة المستمرة، وكذا الالتهابات الرئوية التي قد تزداد نسبتها بسبب الازدحام، إضافة إلى التغير المفاجئ في درجات الحرارة.
وقدمت الوزارة مجموعة من الإرشادات لمريض الربو تضمنت الآتي: مراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالته وقدرته على السفر، التقيد بأخذ الأدوية بانتظام سواء الحبوب منها أو البخاخات وأخذ قسط من الراحة بشكل متكرر، وتجنب الزحام الشديد تفاديا لحدوث النوبات ، استخدام الكمامة عند الحاجة، خصوصا في مواقع التجمعات والازدحام، إضافة إلى مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى في حال التعرض لنوبة الربو الشديدة.