أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

مركز حقوقي يسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي بحق سلطان القاسمي رئيس دعوة الإصلاح

مركز حقوقي: الشيخ القاسمي -وإخوانُه- الدّرعَ الأخير أمام انتشار الفساد بأنواعه
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2022

سلط مركز مناصرة معتقلي الإمارات، الضوء على انتهاكات السلطات الإماراتية بحق معتقلي الرأي الشيخ الدكتور سلطان القاسمي رئيس دعوة الإصلاح المعتقل في سجون أمن الدولة منذ نحو 10 سنوات.

وقال المركز، إن "الدكتور المعتقل سلطان القاسمي، رئيس دعوة الإصلاح قدم سني عمره خدمة لدينه ووطنه بإعلاء كلمة الحق، لا يزال حتى اليوم يدفع ضريبة ذلك تغييباً خلف قضبان سجون أبوظبي.

وأشار إلى أن السلطات عذبت الشيخ القاسمي فترة التحقيق، وتعاملت معه بشكل غير قانوني بدءا من مواصلة الاعتقال رغم انتهاء فترة التوقيف القانونية، وليس انتهاء عند وضعه في الحبس الانفرادي وتعريضه للضوء القوي باستمرار.

وأكد المركز أن سلطان بن كايد القاسمي، "لم يدعْ للتّرف والارتباط بالأسرة الحاكمة أَن يكونَ عائقاً عن قَوْل كلمة حق عند سلطان جائرٍ".

وأضاف أن "الشيخ القاسمي أَتَاهُ مرسول السلطة يعرِض عليه منصب وزير ترغيباً له ليتخلَّى عن دعوة الإصلاح، فما كانَ ممنْ خبِر سبيل الشَر وأهله إلا أَنْ يَرفض عملية شراء الضمير التي يحترفها المُستبدون، وما كانَ رفضه نابعاً عن عِنادٍ سياسيّ، بل كان أكبرَ من ذلك، فقد كان ينظرُ بعين قَلبِه إلى رضا ربِّهِ عنه عندما يثبُت على الأمر بالقسط بين النّاس، فقال: ومَن للدعوة إنْ نحنُ تَخَلَّينَا عنها؟".

وتابع "لما رأوا من ثباته أن يسجنوه حتى حين، لم يكتفوا بذلك، ولم تَقنَع أنفسهم الْمُتسلطة على البلاد والعباد بمجرد السجن القَسريّ، فرافق ذلك حرمان من الحقوق التي تَزْعم السلطات أنها تدافع عنها، فَبدأ ذلك بالاحتجاز في ملحقٍ بالقصر في رأس الخيمة، لمساومتِهِ على التبرؤ من دعوة الإصلاح وأصحابها فرفضَ رَفضاً حاسماً، ثم الإخفاء القَسْري لـ318 يوماً في زنزانةٍ انفراديةٍ، وتلفيق التّهم التي أُخِذَت تَحت الضَّغْط والتَّخْويف، مترافقةً بِحَمْلةٍ إعلاميّةٍ شُحِنَت بِالكَذب الصُراح يُغذِّيها جهاز الأَمن، وحُرِمَ مِنْ محاكمةٍ عادلة، ولم يَلْتَقِ بمحاميه بما يكفي لفهم حيثيات ما يتعرّض له من اتهامات .. ولم يكتفوا بهذا أيضاً، بل زادوا عليها أَنْ حَرَموه الصَّلاة على شقيقِه وشقيقَته اللذيْن تُوُفّيا، فَلَم يسمحُوا له حتى بتوديعهما".

وقال المركز، إن الشيخ سلطان بن كايد، وإخوانُه من معتقلي الدعوة، كانوا الدّرعَ الأخير أمام انتشار الفساد بأنواعه، مشيراً إلى أن هذه المواقف وهذه النماذج، تكشفُ حجمَ الظلم الواقع على أهل الإمارات أولاً، وبقية الأُمّة ثانياً بتغييب هذه النماذج التي تَبْغي الإصلاح في الأرض، وَرَاءَ القُضبان.

وكان من أبرز ما قاله الشيخ السجين في مقاله الذي أثار رعب جهاز الأمن ولامس واقع المواطنين حتى اليوم:" "إذا استمر تقديس القرارات الخفية لجهاز أمن الدولة فسيأتي غداً على جميع مكتسبات الوطن في حرية الإنسان وكرامته".

وأكد أن "الوطن بالمعنى المجرد يتكون أساساً من أرض وبشر، وإن اللحظة التي نفرط فيها بواحد من إخواننا مواطني هذه الأرض الطيبة، لا تختلف عن اللحظة التي نفرط فيها بقطعة من أرض الوطن".

وناشد الشيخ القاسمي رئيس الدولة، بإطلاق "مبادرة حكيمة توازن بين هيبة الدولة من جهة وكرامة المواطن من جهة أخرى. "بتحرير الحياة المدنية من الهيمنة الأمنية" والحد من الصلاحيات المطلقة لجهاز الأمن.

لقد تحول المقال إلى كلمات حية يبصرها الإماراتيون، كونها غدت واقعا مريرا يتحقق، ولأن الشيخ القاسمي دفع ثمن "حياة" هذا المقال: حريته كاملة.. فهل آن أن يقول الإماراتيون لجهاز الأمن "كفى" قبل أن يأتي على ما تبقى من كرامتهم! عندها قد لا نجد من يكتب "كرامة وطن" مجددا!