استمراراً لرفض الشعوب العربية والإسلامية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ قرر المنتخب الليبي للمبارزة الانسحاب من نهائي البطولة العالمية المقامة في دبي، وذلك لرفضه مواجهة منتخب الاحتلال.
وانسحب المنتخب الليبي للمبارزة من بطولة العالم المقامة في دولة الإمارات، رغم بلوغه الدور النهائي وتحقيق نتائج جيدة للغاية، وذلك لرفضه مواجهة منتخب إسرائيل.
وقال مدرب المنتخب الليبي للمبارزة بالسيف سراج الدين التاجوري في منشور له: "الحمد لله على كل حال، رغم الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون على مدار بطولة العالم للمبارزة بالسيف المقامة بدولة الإمارات هذه الأيام بمشاركة 44 دولة من مختلف أنحاء العالم إلا أن النهاية كانت بانسحاب منتخبنا الوطني الليبي من هذه البطولة، والسبب هو مواجهتنا ضد الكيان الصهيوني فقررنا الانسحاب رغم تفوقنا الفني عليهم وثقتنا بالفوز عليهم ولكن القضية الفلسطينية قضيتنا وقضية كل العرب والمسلمين".
ويأتي انسحاب الفريق الليبي بعد أيام من انسحاب لاعب المنتخب الأردني للمبارزة إياس الزمر من البطولة بعدما أوقعته القرعة في مواجهة لاعب إسرائيلي.
وسبقه بأيام انسحب اللاعب الكويتي محمد الفضلي من البطولة رفضًا لمنازلة لاعب يمثل الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الفضلي انسحب من بطولة العالم للمبارزة المقامة في هولندا عام 2019، رفضًا لمنازلة لاعب يمثل كيان الاحتلال الإسرائيلي؛ وسط احتفاء شعبي بمواقفه الرافضة للتطبيع.
ويشارك في هذه النسخة 15 دولة عربية هي: السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان وقطر واليمن والعراق وسوريا ولبنان ومصر والجزائر والمغرب وليبيا وتونس إضافة إلى البلد المنظم الإمارات.