01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد |
01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد |
09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد |
08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد |
07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد |
07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد |
06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد |
12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد |
12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد |
11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد |
11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد |
10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد |
10:23 . ريال مدريد يستعيد المركز الثاني في الليغا بفوزه على ليغانيس... المزيد |
01:27 . إيران تنفي ضلوعها في قتل الحاخام اليهودي بالإمارات... المزيد |
12:48 . "الاتحادية" تعلن موعد انتهاء مهلة تسجيل تراخيص أكتوبر ونوفمبر في ضريبة الشركات... المزيد |
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا قالت فيه إن روسيا خفّضت من أعداد المقاتلين السوريين ومرتزقة شركة فاغنر في ليبيا، وأضافا أن غزو روسيا لأوكرانيا قيّد من انتشار الشركة في شمال وغرب أفريقيا.
وجاء في التقرير أنه تم سحب أكثر من ألف مقاتل سوري نشرهم الكرملين في ليبيا، وذلك حسب مسؤولين ليبيين وغربيين، فيما رأوا أنه إشارة أولى عن آثار الحرب الأوكرانية على عمليات نشر المقاتلين والمرتزقة في الخارج.
وقال مسؤولان غربيان إن حوالي 200 من مرتزقة فاغنر و1.000 مقاتل سوري تم سحبهم في الأسابيع الماضية. وأكد ثلاثة مسؤولين أن ما جرى هو عملية تخفيض للمرتزقة.
واعترف مسؤول في الإقليم بوجود حوالي 5.000 مرتزق في البلد يعملون نيابة عن موسكو. وأكد مسؤول ليبي بارز أن الروس سحبوا المرتزقة من بلده لكنه لم يقدم أرقاما.
وقال عماد الدين بادي، الباحث البارز في المجلس الأطلنطي: “في البداية سُحب السوريون ثم أفراد فاغنر”، وأضاف أن الأسابيع الماضية شهدت حراكا متزايدا في هذا الاتجاه مع أنه لا يزال عدد منهم و”لكن أقل”.
وقالت الصحيفة إن نشر المرتزقة أعطى روسيا في السنوات الماضية موطئ قدم في شمال وغرب أفريقيا، ففي بلدان مثل جمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، استغل الكرملين السخط على فرنسا، الدولة المستعمرة السابقة وعزز من تأثيره، حيث استخدم ليبيا كمركز لنشر المرتزقة في القارة. إلا أن ثمن غزو أوكرانيا أدى للضغط على عمليات نشر المرتزقة، في وقت تحدثت تقارير عن مغادرة 200 من عناصر فاغنر جمهورية أفريقيا الوسطى.
وخفضت روسيا من أهدافها في أوكرانيا بعد سلسلة من النكسات في ساحة المعركة. وتكبدت أيضا خسائر كبيرة في الجنود، أعلى من الرقم الذي اعترفت به في نهاية مارس وهو 1351 جنديا.
وقالت بريطانيا يوم الثلاثاء إن حوالي 15 ألف جندي روسي قتلوا في الشهرين الأولين من الحرب.
وقال اثنان من المسؤولين الغربيين، إن روسيا لم تكن لديها نية لسحب المرتزقة من ليبيا، إلا أن القرار جاء بعد الفشل في تحقيق منجزات في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه بعد النكسات التي تعرض لها الجيش الروسي في نهاية مارس، فإن “روسيا منحت أولوية لمقاتلي فاغنر ونشرتهم في أوكرانيا على حساب العمليات في أفريقيا وسوريا”.
وقال ثلاثة مسؤولين غربيين إن مرتزقة فاغنر تم سحبهم لنشرهم من جديد في أوكرانيا، ولا يعرف إن نشر المقاتلون السوريون أيضا هناك.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن مقاتلين سوريون قُتلوا إلى جانب الروس أثناء المواجهات على خطوط القتال، إلا أن مسؤولين غربييْن أشارا لعدم وجود أدلة على نشر سوريين في أوكرانيا بعد.
وأغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الطيران العسكري الروسي القادم من سوريا وليبيا، حيث تحتفظ موسكو بقواعد عسكرية قبل شهر، بحسب مسؤول تركي وآخر غربي، وسط قلق من أن الطائرات تقوم بنقل المعدات والمقاتلين إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول الغربي إن الأتراك كان لديهم أدلة تشير إلى أن الروس ينقلون الأشخاص والمعدات من سوريا وليبيا إلى ساحة المعركة في أوكرانيا.
واتهمت الولايات المتحدة يفغيني بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتمويل فاغنر، لكنه نفى أي علاقة له بالمرتزقة وتخفيض عددهم. ولم يرد ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين على أسئلة حول الموضوع.
وأرسل الكرملين آلافا من مرتزقة فاغنر والسوريين لدعم حملة أمير الحرب خليفة حفتر في عام 2019 بهدف الإطاحة بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.
وخسر حفتر ومرتزقة فاغنر المعركة وانسحبوا للقواعد العسكرية في الشرق والجنوب حيث تتركز آبار النفط. ويرى المحللون أن سحب المقاتلين الأجانب لم يغير ميزان القوة في ليبيا المقسمة بين حكومتين، في الغرب والشرق.
وقالت الخبيرة في الشؤون الليبية في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، إن أياً من اللاعبين الأجانب الذين يدعمون الطرفين لا يريدون التأثير على الحوار الذي بدأ من جديد، كما لا يريدون شن حرب جديدة لصالح أي من الطرفين.